طالب تجار السوق النصف الأسبوعي بمدينة زاكورة بتعويض عن الخسائر التي تقدر بالملايين مع الإسراع في تنقية السوق وإصلاحه ، ودلك خلال لقاء تم عقده أمس الأحد، بين جمعية تجار ومهني الأسواق ورئيس المجلس الجماعي زاكورة.
وحسب تدخلات الحاضرين فقد وانتقد التجار الطريقة التي يدبر بها السوق نصف الأسبوعي و الفوضى المحيطة به، في حين استنكرت تدخلات أخرى عدم ربط السوق بالماء وغياب كلي للمرافق الصحية .
وقال احد التجار في مداخلته أمام رئيس المجلس الجماعي : نحن في مزبلة ولسنا بسوق نصف أسبوعي تجاوزت صفقة كرائه 124 مليون سنتيم سنويا مستشهدا بمجموعة من الأسواق النموذجية بجماعات ترابية بالإقليم تامزموط اكدز.
ومن جهة أخرى دعا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة “إبراهيم رزقو” الجهات المسؤولية بالمدينة وعلى رأسها المجلس البلدي بتعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقتهم، ونبه التجار وعموم الحرفيين من الانسياق وراء الحملات الانتخابية، واختيار منتخبين أكفاء يدافعون عنهم أمام السلطات المختصة.
وفي رده على مداخلات واستفسارات التجار والحرفيين ، قال رئيس المجلس الجماعي ، على انه في تواصل مستمر مع كافة الفاعلين المتهمين بالسوق النصف أسبوعي، الشيء الذي أكده مكتب جمعية تجار ومهنيي الأسواق بإقليم زاكورة.
كما حاول رئيس الجماعة، طمأنة التجار والحرفيين على أن المجلس سيشرع في تنقية السوق وإصلاح ما خربته النيران، في أفق فتحه الأسبوع المقبل، مؤكدا على أنه أبرم صفقة إصلاح وهيكلة السوق أسبوعا قبل اندلاع الحريق.
وتجدر الإشارة إلى انه تم اندلع حريق يوم أمس الأربعاء 9 يونيو، بالسوق الأسبوعي لمدينة زاكورة، ولم تتمكن فرق الوقاية المدنية التي حضرت، من محاصرة ألسنة النيران الكثيفة، التي أتت على جزء كبير من السوق وعمت جميع أرجائه.