الرئيسية مجتمع السرفاتي: وصف عنصري لنساء المغرب وسلوكات مذلة على النت

السرفاتي: وصف عنصري لنساء المغرب وسلوكات مذلة على النت

كتبه كتب في 6 ديسمبر 2012 - 12:35

‎ابتدأ كل شيء سنة 2004، حين تحول زائر جديد لأحد مواقع الدردشة البورنوغرافية العالمية المدار من الولايات المتحدة الأمريكية، تحت اسم «يبلجول»، إلى نجم فوق العادة بعد إعلانه مباشرة إثر ولوج الموقع بأنه «الشخص الجنسي الأكثر نشاطا على النت». بعد ذلك، أمطر فيليب سرفاتي الموقع بصور الفتيات اللواتي شاركنه نشاطه المثير قائلا «فتيات أكادير لمتعة العين فقط».

‎يقول معلقا : « هذه واحدة أخرى التقيتها بالشارع في طريق السوق. ليست جميلة حقا، لكن القذف في وجهها مسألة مثيرة فعلا». «أنت بطل حقيقي يا بيلجول. أرنا المزيد إن كنت محقا فيما تقول»، يرد عليه زائر آخر. فيسارع بطل غرفة الدردشة إلى وضع صور أخرى بتعليقات أكثر شراسة: «انظروا إلى هذه إنها سمينة وعمرها 19 سنة. التقيتها بالشارع واتفقنا على الجنس من الدبر. لقد سلمتها 140 درهما كمبلغ كامل مقابل الجنس بما في ذلك ثمن توصيلة الطاكسي».

‎وعن صورة أخرى كتب فيليب سرفاتي:»انظروا إلى هذه إنها أقرب ما تكون للسندويتش المزدوج من ماكدونالدز. لقد ظلت تناديني باسم »مسيو» بلكنة فرنسية متعثرة. معي تعلمت أن مؤخرتها تصلح لأشياء أخرى غير قضاء الحاجة كما علمتها والدتها في البيت. المغربيات لم يسبق لهن السفر إلى أوروبا وهن يعتقدن أن ممارسة الجنس مع الأوروبيين وسيلة سهلة وبسيطة للمرور إلى الضفة الأخرى. قبل لحظات كانت تمشي في الشارع بجلابتها التقليدية في كامل الحشمة والوقار وها هي هنا تتعرى بالكامل. صدقوني المعجزة ممكنة حتى في الدول الإسلامية». زوار آخرون من أوروبا يدخلون على الخط، ويشرعون في طرح الأسئلة على سرفاتي: «والبيضاء وفاس ومراكش وطنجة … هل كل نساء المغرب ساهلات وسخونات إلى هذه الدرجة ؟».

‎استطرد «بيلجول» أو سرفاتي بعد ذلك في إسداء نصائح جنسية لمتابعي الموقع. شرح أن الجنسية الفرنسية أو الأوروبية للسائح كفيلة بجلب عدد قياسي من الفتيات في ليلة واحدة بأقل الأثمان شريطة «تطميعهن» بالسفر إلى الخارج. «لقد جربت العاهرات مقابل 500 درهم للخدمة الجنسية غير أن التجربة باءت بالفشل. يرغبن في النقود فقط ولا يجلبن أية متعة. فتيات الشارع ونساء السوق والحدائق العامة أكثر متعة وجرأة،«يضيف السرفاتي أمام الحاضرين ». لهذا السبب أفضل الفتيات العاديات اللواتي يظهرن بمظهر العاملات أو المحترمات أو الموظفات البسيطات. فتيات يعدن إلى بيوت والديهم في السابعة مساء. مرارا طلبت مساعدة بعض سائقي الطاكسيات في هذا الأمر وأيضا لإيجاد وكر للقيام بكل الأعمال الجنسية الممكنة.

‎يدخل آخرون على خط المحادثة: «بيلجول. لماذا تكشف وجه النساء في الصور بينما تخفي ملامحك أنت. ألم يكن الأجدر بك أن تقوم بالعكس. إنهن نساء يعشن في بلد إسلامي ألا تخشى أن يؤدي ظهورهن للعلن إلى مشاكل عقابية لهم ولعائلاتهم ؟». تأتي الإجابات من كل حدب وصوب بعد ذلك إلى أن يتدخل ادمين الموقع مذكرا الجميع بضرورة تفادي الأوصاف العنصرية. في الأخير يأتي رد من زائر تحت مسمى »بول«: »يا أصدقاء لماذا تحملون بيلجول ما لا طاقة له به. أنظروا إنهن مخفيات بحجم وأنواع السوائل المفرغة على وجوههن من عضوه التناسلي».

‎صور وتعاليق «بيلجول» في أول ظهور علني على النت حازت إعجاب الحاضرين وتشجيعاتهم لدرجة أن بعضهم قرر منحه لقب السائح الجنسي الأكثر نشاطا في العالم .

الأحداث المغربية

مشاركة