الرئيسية سياسة الإتحاديون بأكادير ” دخلو طول وعرض ” في وزير الشغل امكراز

الإتحاديون بأكادير ” دخلو طول وعرض ” في وزير الشغل امكراز

كتبه كتب في 8 يونيو 2021 - 18:30

توصلت سوس بلوس ببلاغ مفصل من الكتابة الاقليمية للإتحاد الإشتراكي استنكر ما جاء في كلمة وزير الشغل أمكراز خلال كلمته الأخيرة باللقاء الذي نظمته شبيبة الحزب بأكادير. حيث اعتبر الإتحاد الإشتراكي أن أمكراز كتب تاريخا مزورا للتجربة البلدية بأكادير إستوحاه من نصب خياله كما إستنكر الحزب الزج بإسم الملك في تجربة إنتخابية ظرفية.
وفيما يلي نص البلاغ :

الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الكتابة الإقليمية لأكادير إداوتنان بيان للرأي العام،خيال وزير الشغل يكتب تاريخا جائرا و مزورا لأكادير !

تدارست اللجنة الإقليمية للمؤسسات المنتخبة تحت اشراف الكتابة الاقليمية تصريحات وزير الشغل نهاية الاسبوع الماضي حيث أطلق العنان لخياله،متنكرا لأي مجهود قامت به المجالس الاتحادية السابقة حتى بدا للمتتبعين لصراخه المتشنج أن أكادير ولدت مع الأغلبية المسيرة الحالية ! و كأن سكانها فقدوا ذاكرتهم،وجاء وزير الشغل المنتمي لحزب العدالة والتنمية ، ليكتب للمدينة تاريخا من وحي خياله وحده لن يقبله منه عاقل.

ولأن السياسة أخلاق ، وإذا مورست بلا اخلاق أصبحت بورصة بلا قيم ، و مناورة تعتمد الكذب والمخادعة لربح المواقع الانتخابية بالبهتان والصراخ المفتعل في الخطاب . وهو أمر مؤسف حقا ! ، كان قرار حزبنا أول الأمر أن لا نرد على هذه الادعاءات ، وعلى التحامل المبطن على ما أسماه الوزير ” التجربة السابقة و حتى الولايات التي قبلها” في الجماعة الحضرية لأكادير أي بالوضوح : كل التجارب الإتحادية السابقة .
غير أن ردود فعل الكثير من المواطنين بمختلف أحياء المدينة و الإقليم والجهة جاءت مستهجنة ومستنكرة لمضامين هذا التصريح ذي المقاصد الإنتخابية السابقة لأوانها حملتنا مسؤولة التوضيح والرد لكن بلغة مسؤولة وفق ما تقتضيه الأخلاق الإتحادية التي نعتز بها .

لقد قسم وزير الشغل في خطبته المتشنجة تاريخ أكادير الى قسمين : تجربة الأغلبية الحالية التي أغدق عليها المديح ووصفها بالإبتكار! والإجتهاد ! و باقي التجارب الاخرى ، وهي بالمناسبة تجارب اتحادية رائدة مشهود لها بذلك وطنيا، و تبقى في نظره نكرة لا ترقى إلى مستوى ما أنجزته الأغلبية المسيرة الحالية من حزبه ! وهذا عماء البصيرة ما بعده عماء . وفي كل الأحوال،لا يليق بوزير في حكومة قائمة أن يزج باسم صاحب الجلالة في تنابز إنتخابي ظرفي لتصفية حساباته المحلية الضيقة مع خصومه السياسيين مهما كانت الدواعي إلا إذا كان لا يفهم وزر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه أو كان وزيرا ” أعجوبة زمانه ” يفتقد إلى الرصانة الكافية لأداء المهمة التي أنيط بها!
لقد عبرنا في الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عن ابتهاجنا الصادق للمشاريع الملكية التي ستؤهل مدينة أكادير لترقى بها إلى مصاف الحواضر الوطنية والعالمية الوازنة ، لأن هذه المشاريع ستؤهل المدينة ونسيجها الحضري ،وهي عاصمة الاقليم والجهة ،التأهيل المنشود الذي طالما تطلعنا إليه. ولأن ردنا على سؤال وزير الشغل لماذا الٱن وليس البارحة سيكون ردا موثقا لا كلاما حماسيا عابرا في لقاءاتنا القادمة مع سكان المدينة التي نعرفها وتعرفنا حق المعرفة ، فإننا نذكره أن كل مشروع من المشاريع الضخمة المشار إليها تطلبت تهيئته و الدراسات اللازمة لاكتماله سنوات تتجاوز عمر ولاية أغلبية حزبه الأخيرة ! وساكنة أكادير لا يمكن خداعها بالصراخ واللغط !

لقد دبرت الأطر الإتحادية المناضلة الجماعة الحضرية لاكادير بإمكانيات محلية ذاتية متواضعة قياسا لما توافر لمدن اخرى ، وجعلت منها قبلة للزائرين وطنيا ودوليا ، فأصبحت تصنف من بين أهم الوجهات السياحية الوطنية والعالمية الرائدة .

وخلال هذه المدة لم تتم إدانة أي رئيس اتحادي من قبل محاكم المملكة على امتداد التجارب الاتحادية كلها . في وقت كانت الرؤوس الاتحادية مطلوبة وبعض قادتنا استشهدوا بأياد قذرة نأنف أن نخوض في تفاصيلها في هذا السياق،وعلى رأس هؤلاء القادة الشهيد عمر بنجلون رحمه الله وأكرم مثواه . إننا نعتز بتجاربنا الاتحادية الرائدة في تدبير الشأن العام بالجماعة الحضرية لأكادير ، من ألفها إلى يائها ، بتواضع شديد علمتنا إياه الأخلاق الاتحادية بعيدا عن الصراخ والتشنج غير المبرر ! لقد اخترنا لردنا منهج اللياقة وضبط النفس ، لأننا نعتبر أن خصمنا السياسي ليس عدوا بل شريكا في التجربة الديمقراطية الوطنية ، و الأخلاق تقتضي أن نحتكم الى التاريخ الحقيقي و الموضوعي لا التحامل و المغالطات التي لا سند لها غير الأهواء و الخيال الواهم! .
عن الكتابة الإقليمية لأكادير اداوتنان

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.