في أجواء مرحة احتفلت مؤسسة ادرار الخصوصية بأطفالها بتنظيم أيام مفتوحة تحت شعار “حياتي المدرسية في خدمة بيئتي” . وكشفت هذه الايام عن روح الإبداع لدى الصغار حيث تمكنوا من تحويل المهملات الى أشياء ثمينة معبرين بذلك عن قدر تهم على ربط التعليم بالحياة المهنية والعملية.
واكدت المديرة التربوية للمؤسسة خديجة بناني ان الايام فرصة لتربية الحس البيئي لدى الأطفال من اجل المحافظة على المياه والاستعمال العقلاني للطاقة من خلال الاشتغال داخل ورشات مركزة على إعادة تدوير اشياء مهملة أبدع بها الاطفال أشياء جميلة.
وشكلت هذه الأيام كذلك فرصة للقاء بين الأبناء والآباء لمعرفة المواهب التي يبدعها ابناؤهم.
إكرام الهداج واحدة من الأطر الإدارية للمؤسسة توقفت عند حديثها لسوس بلوس عند روح الإبداع التي تميز بها الأطفال والمهن التي جسدوها في أبداعاتهم. كما كشفوا من خلال أبداعاتهم التحولات الكميائية التي يمر منها الماء. وتوقفوا عند ظاهرة الثلوث المضرة بالحياة البيئية.
