إحتفاءا بالذكرى السادسة عشر لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،والتي تنظم هذه السنة تحت شعار “کوفید-19 والتعليم: الحصيلة والأفاق لتحصين المكتسبات”، ترأس السيد الحسين أمزال عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت يومه الثلاثاء 18 ماي 2021 مجموعة من الأنشطة المسطرة تخليدا لهذه المناسبة،فبمقر عمالة الإقليم ترأس السيد العامل لقاء تواصليا تم خلاله تقديم أربعة عروض كان أولها حول حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة مع التذكير بحصيلة المرحلتين الأولى والثانية من إنجاز قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة،حيث بلغت حصيلة المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم هذه السنة،ما مجموعه 273 مشروعا، بتكلفة إجمالية بلغت 97 مليون درهم،ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحوالي 90 مليون درهم،همت أربعة برامج كبرى،تم التركيز فيها على قطاع الطرق و التزود بالماء الصالح للشرب وقطاع التعليم و قطاع الصحة بالإضافة إلى تهيئة وتجهيز المراكز وتسييرها،وإقتناء وسائل نقل الأشخاص في وضعية هشاشة ودعم التعاونيات وتحسين الدخل وتوجبه الشباب وتعميم التعليم الأولي والدعم المدرسي والعناية بصحة وتغذية الأم والطفل….
كما عرف ذات اللقاء التواصلي تقديم ثلاثة عروض أخرى لكل من عميد الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت و المدير الإقليمي للتربية و التكوين،و مدير معهد التكوين المهني بتارودانت وأولادتايمة،تم من خلالها التطرق إلى الإجراءات والتذابير المتخدة من طرف هذه المؤسسات،من أجل الحد من إنتشار فيروس كوفيد 19.
في كلمته بالمناسبة أشار السيد العامل إلى أن تخليد الذكرى السادسة عشر لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يأتي هذه السنة إحتفاء بقطاع التعليم نظرا للأهمية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لهذا القطاع ولاسيما في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ19 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين وإعلان جلالته عن إنطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وبنفس المناسبة أشرف السيد العامل،على تدشين عدد من المشاريع التي تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،ويتعلق الأمر بكل من مشروع منصة الشباب بتارودانت المحدث في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب،و مشروع بناء وتجهيز مدرسة المعري الخاصة بتارودانت المندرج في إطار التمكين الذاتي للشباب حاملي الشواهد،بالإضافة إلى تدشين دار الطالبة بجماعة أحمر الكلالشة في حلتها الجديدة،بإعتبارها مشروع هام سيساهم في دعم تمدرس الفتاة القروية.
