من المرتقب أن يقف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمام نواب الأمة للإجابة عن تساؤلاتهم حول “فضيحة الحريك الجماعي”. واقعة أثارت الاستياء، لاسيما وقد عرفت محطات طرقية بمجموعة من المدن، حيث حج العشرات من المهاجرين الأفارقة والمغاربة ليستقلو الحافلات نحو الفنيدق، أو إلى تطوان ومنها إلى الفنيدق بغية الوصول إلى سبتة المحتلة سباحة.
منظر تقشعر له الأبدان… شباب وأطفال ونساء سبحوا في اتجاه سبتة تاركين أمامهم الأهل والأحباب، لكن أملهم خاب بعد أن تم تطويقهم وجمعهم في أماكن مغلقة إلى حين إعادتهم إلى مدنهم.
وكانت المحطة الطرقية بإنزكان، منذ ليلة الإثنين/ الثلاثاء، قد عرفت إنزالا للمهاجرين الأفارقة، الراغبين في الوصول إلى الفنيدق، لكن السلطات المحلية تدخلت لمنع التجمهر، ونفس الواقع عاشته مجموعة من المحطات الطرقية بالمدن المغربية.
فيديوهات لشبان خاضوا التجربة، وعادوا بخفي حنين، بعد اعتراض طريقهم من طرف الأمن الاسباني وتعرض بعضهم للرش بمسيلات الدموع، قبل أن يتم إعادتهم إلى الفنيدق.
يذكر أن السلطات الإسبانية قد أعادت حوالي 2600 مواطن مغربي عبروا من الفنيدق إلى سبتة المحتلة، من بين 6000 مهاجرفيما قام المغرب قرر استدعاء سفيرته في إسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش للتشاور.
