الرئيسية سياسة البهجة: الأحرار سيخلق المفاجأة في الإنتخابات المقبلة ولا مكان للانتهازيين بالحزب

البهجة: الأحرار سيخلق المفاجأة في الإنتخابات المقبلة ولا مكان للانتهازيين بالحزب

كتبه كتب في 13 مايو 2021 - 00:14

أكد القيادي حميد البهجة المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، وعضو المجلس الوطني لحزب ’’الحمامة’’، (أكد) أن الحزب سيخلق المفاجأة خلال الاستحقاقات المقبلة، وأنه يسير في المسار الصحيح بفعل العمل الجماعي وروح الفريق وأن جميع أعضاء الحزب مطالبون بالحفاظ على الحماس والأمل والثقة في الحزب وفي كفاءاته، خاصة في هذه الظرفية الانتخابية.

وأضاف حميد البهجة أن لا مكان للإنتهازيين داخل التجمع الوطني للأحرار، فإما أن يكون المنخرط داخل الحزب تجمعي أو لا يكون، يقول البهجة، فالنجاح يزعج العدميين والانتهازيين، ومن الطبيعي جدا هذا، بل كان من المتوقع أن تثير هاته الدينامية انزعاج منافسينا وهواة الركود و”الأساليب البائدة” يضيف البهجة.

وشدّد المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، على أن الرهان الأساسي للحزب خلال الاستحقاقات المقبلة، هو تشجيع الشباب على المشاركة، وعلى الترشح وتقلد مناصب المسؤولية، وبالتالي مضاعفة الجهود لدعم الشباب من أجل تحقيق طموحاتهم، لبناء مستقبلهم ومستقبل البلاد.

وأشار حميد البهجة الى العمل الذي تقوم به التنسقية الجهوية لسوس ماسة في استكمال الهياكل التنظيمية للحزب وافتتاح مكاتب محلية بمختلف مناطق جهة سوس ماسة.

وفي السياق ذاته وتعزيزا لمكانة الحزب بالجهة وبإقليم تارودانت خاصة إلتحق القيادي الجهوي يوسف الجبهة بحزب التجمع الوطني للأحرار بعد إستقالته من البام،

وفي السياق مرتبط، فقد أكدت مصادر مطلعة إن هذه الاستقالة جاءت بعد اتصالات مكثفة باشرها حزب التجمع الوطني للأحرار مع يوسف الجبهة، مضيفا أن الوزن الانتخابي الهام للجبهة بالكردان وهوارة كان حاضرا لدى قيادة الأحرار.

ويعتبر حاميد البهجة من أبرز القيادات السياسية بجهة سوس ورغم الظروف الاستثنائية التي رافقت تجربته الناجحة على أكثر من صعيد، على رأس المجلس الإقليمي لتارودانت والتي حالت دون إنجاز برنامجه التنموي، معتبرا أن تلك الاستقالة لن تمنعه من مواصلة النضال في خدمة الإقليم والبلد بشكل عام.

ولابد من الإشارة إلى أن الرجل كان يمتلك رؤية شمولية ونظرة استراتيجية ترتكز على العمل بمبدأ الملفات والترافع على مجمل جماعات الإقليم وتكميل عمل الجماعات الترابية بذل تكراره.

فمنذ انتخابه على رأس المجلس الإقليمي لتارودانت استطاع تجسيد تلك الرؤية، رغم أن الظروف لم تسعفه، فعلى سبيل المثال، نذكر بملف النقل المدرسي رغم كل الضجة التي أثيرت حوله، وتحوله من تجربة ينبغي تطويرها وإغناؤها إلى ملف لتصفية الحسابات الضيقة دون اكتراث بحجم الأموال العمومية التي صرفت عليه من أموال دافعي الضرائب المغاربة، والجهد والوقت المبذولين لإخراجه إلى الوجود.

يمكن القول اذن، أن هذا الملف كان بداية الطفرة النوعية، التي حملها تدبير السيد حميد البهجة للملفات التنموية بالإقليم من خلال العناصر التالية:

اقتناء سيارات مجهزة بأجهزة التتبع عن بعد لتسهيل عملية مراقبة الأسطول وتتبع التحرك واستهلاك الوقود.

تأسيس جمعيات مشتركة بين الجماعات والمسارات لاقتصاد المصاريف والتكامل بين عمل الجماعات بدعم تقني ومالي من مجلس الإقليم.

إقرار آجال زمنية لصيانة وتجديد الأسطول وإقرار آليات لتشجيع الجمعيات التي تحسن تدبير السيارات الموضوعة رهن إشارتها.

كما أن سنة 2017 والتي عرفت نهايتها استقالة السيد حميد البهجة من رئاسة مجلس الإقليم بسبب الظروف الاستثنائية التي ذكرناها، كانت أهم سنة من حيث أهمية المشاريع المقررة والمبرمجة والتي خصصت لها اعتمادات مالية مهمة، الشيء الذي يعبر عن أهمية تجربة الرجل والرغبة الصادقة والقدرة العملية التي كان يتمتع بها، وندكر على سبيل المثال:

بناء الطرق وتهيئة المسالك: 4.849.250 درهم.

كراء الآليات لفائدة الجماعات الترابية: 3.867.000 درهم.

تجهيز المدارس العتيقة: 6.206.520 درهم.

بناء قرية للصناعة التقليدية بجماعة أركانه: 1.850.205 درهم.

تزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب: 1.259.732 درهم.

تهيئة المساجد بالإقليم: 1.000.000 درهم.

إنجاز الدراسات التقنية لبناء المحاور الطرقية بالجماعات الترابية، 356.5 كيلومتر: 2.799.780 درهم.

الدراسات المعمارية وتتيع أشغال بناء دور الصانعة بالإقليم: 215.798 درهم.

فرغم قصر التجربة وتأثرها بالظروف الاستثنائية المذكورة، يظل السيد حميد البهجة رقما صعبا على المستوى الإقليمي ودعامة أساسية للعمل السياسي والجمعوي بتارودانت الشمالية، لذا ينبغي أن تتوافر الظروف الملائمة للاستفادة من تجربته وموقعه السياسي في المرحلة المقبلة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *