بقلم محمد بحراني
صحافي مغربي اشتغل في مهنة المتاعب منذ تسعينات القرن بدء بجرائد بعضها اليوم لم يعد له أثر وانتهاء بيومية الأحداث المغربية وموقع “تيزبريس”.
معروف عليه أنه قبلة مستضعفي ومظلومي سوس والجنوب من بطش نافذين ومن ظلم مسؤولين وجهات ما زالت تعيش في مغرب عقود خلت.
فجر ملفات كثيرة طيلة العقدين الأخيرين .. (الدقيق المدعم، اصحاب البذل السوداء، رشاوي مسؤولين، تهريب الوقود واخرى، لكن الملف الذي حير الرأي العام هو ملف “بوتزكيت” او ما يعرف بلف مافيا العقار في سوس والجنوب.
كان هذا الرجل من صور صرخة إبا إجو، المسنة التي قطعت شريط الكشف عن ضحايا كثر تم الإستيلاء على الهيكتارات من أراضيهم بطرق مشبوهة شاركت فيها اياد في السلطة بحسب وثائق في ملكية بوتزكيت وحتى شهاداته أمام العلن، وهو الأمر الذي أزعج الأخيرة كثيرا بعد سلسلة مقالات على موقع تيزبريس، بل تعدى صدى الفضيحة حدود الوطن.
قبل أيام قال لي محمد بوطعام “إن هؤلاء ينصبون لي كمينا، قلت له كيف ذلك ، قلت له كيف ذلك؟ قال لي : منذ أن تطرقت لملف التهريب الذي انتعش في المنطقة أمام أعين السلطات أصبحت الأخيرة تترصدني، حتى إن الشرطة تتصل بي ليلا”.
اليوم انتصر الفساد من جديد واعتقل بوطعام وتمت احالته أمام وكيل الملك في ابتدائية تيزنيت في انتظار جلسة الخميس.
