تمكنت عناصر المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بتيزنيت، من اعتقال أم الرضيع بعد العثور علي يوم الخميس 08 أبريل المنصرم على جثة رضيع أمام أحد المنازل بدوار ‘قصبة اعروس’ بجماعة المعدر الكبير.
وفي التفاصيل أفادت مصادر محلية أن الأم المتهمة وهي مطلقة ،تقدمت بشكاية تفيد باختفاء طفلها البالغ من العمر سنتين في ظروف غامضة، وهو الأمر الذي استدعى انتقال عناصر دركية إلى دوار قصبة أعروس، وأسفر عن العثور على الطفل الضحية جثة هامدة بالقرب من منزل عائلته.
هذا وقد تمت إحالة جثة الرضيع على مستودع الأموات بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت ، منذ مساء أمس الخميس،لإخضاعها للتشريح الطبي.
وأفادت مصادر أن التحقيقات مع المتهمة أفضت إلى إعترافها بارتكاب جريمة القتل في حق إبنها، بعد تعريضه للخنق إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الأم الموقوفة مُطلقة تكتري غرفة بمدينة تيزنيت و تعيش مشاكل مادية،أدت بحسبها لإرتكابها هذا الحادث المؤلم الذي كللته بنقلها جثة الضحية الذي لم يتجاوز العامين من عمره ،إلى أمام منزل و الده ( طليقها ) بدوار ” قصبة اعروس “، حيث وضعت جثمانه بجانب باب مسكنه.
