الرئيسية سياسة وزارة الداخلية: تصريحات المعطي منجب تسعى لتضليل الرأي العام الوطني والدولي

وزارة الداخلية: تصريحات المعطي منجب تسعى لتضليل الرأي العام الوطني والدولي

كتبه كتب في 24 مارس 2021 - 21:10

رفضت وزارة الداخلية بشكل مطلق، التصريحات الغير المسؤولة والإدعاءات المغرضة التي أدلى بها المدعو المعطي منجب، مشيرة الى أن المعني بالامر قد تعمد تضليل الرأي العام الوطني والدولي و حاول المس بالصورة الحقوقية للمملكة.

وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فإن المدعو المعطي منجب قد أدلى بتصريحات وادعاءات مغرضة هاجم من خلالها مؤسسات الدولة، عبر الترويج بسوء نية لمفاهيم ومصطلحات دخيلة وبعيدة كل البعد عن واقع وطبيعة عمل مؤسساتنا الوطنية، من قبيل مصطلحات “البوليس السياسي”، و”الأمن السياسي” ووجود “بنية سرية تهدد سلامة المغاربة”.

بلاغ وزارة الداخلية، جاء كتعقيب على فيديو يتم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، تضمن تصريحات للمعطي منجب، مباشرة بعد قرار متابعته في حالة سراح، حاول من خلالها ممارسة الركمجة الحقوقية من أجل التغطية على الاسباب الحقيقية التي تسببت في إعتقاله بأوامر من النيابة العامة.

وأكد البلاغ في هذا الصدد، أن عمل المؤسسات الأمنية يبقى مؤطرا بالأحكام الدستورية والمواثيق الدولية والقوانين الوطنية، “مما يخول لها ممارسة مهامها النبيلة في المحافظة على النظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات، بكل ما تقتضيه مبادئ الشفافية وقواعد الحكامة الأمنية، خاصة وأن كفاءتها تشكل موضوع إشادة بالداخل كما بالخارج، كمؤسسات مشهود لها بالتفاني ونكران الذات في خدمة الوطن والمواطنين”.

وأعلنت الوزارة رفضها المطلق “لمثل هذه التصريحات الغير المسؤولة التي يبقى الهدف منها تضليل الرأي العام الوطني والدولي والمس بالصورة الحقوقية للمملكة”، معتبرة أن “اعتماد مثل هذه الأساليب المنحطة لن يثني مؤسسات الدولة عن مواصلة التطبيق السليم والصارم للمقتضيات القانونية في مواجهة أيا كان ممن يعتقدون توفرهم على الحصانة القانونية لمجرد توفرهم على
ازدواجية الجنسية. وخلص البلاغ الى أن “جميع المغاربة متساوون أمام القانون وملزمون بالامتثال له، بدون محاباة ولا تمييز”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.