أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الخميس 18 مارس الجاري، الشخص المشتبه فيه الذي ظهر في مقاطع “فيديو” وهو يعنف مشاركين في شكل احتجاجي بمدينة الرباط يوم الأربعاء المنصرم، وفق ما ذكره بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وكانت مصالح الشرطة القضائية المكلفة بالبحث في هذه القضية باشرت كافة الأبحاث التمهيدية الضرورية على ضوء المعطيات والتسجيلات التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي، والتي مكنت من تشخيص هوية المشتبه في ارتكابه هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفه.
ووفق مصادر متطابقة فأن الأمر يتعلق بـشخص من مواليد 1994، يدعى (س.ب) تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وفي وقت سابق أعطى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، تعليمات صارمة لمصالحه الأمنية المختصة لتوفير كل المعطيات التعريفية الخاصة بالشخص الذي ظهر في مقاطع “فيديو”، تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي، وهو يعنف مجموعة من الأستاذة المتعاقدين.
وكشف مصدر أمني لموقه الهسبريس أن تعليمات المدير العام للأمن الوطني جاءت لتمكين البحث القضائي الذي تباشره الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من كل المعطيات التشخيصية الكفيلة بتسريع البحث في هذه النازلة، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.
