الرئيسية مجتمع تارودانت :الرعاة الرحل يواصلون اقتحام ممتلكات المواطنين وإتلاف مزروعاتهم بإرازان

تارودانت :الرعاة الرحل يواصلون اقتحام ممتلكات المواطنين وإتلاف مزروعاتهم بإرازان

كتبه كتب في 18 مارس 2021 - 13:25

تتعرض جماعة ارازان التابعة لاقليم تارودانت لهجومات متتالية من طرف الرعاة الرحل باستعمال المقاليع لترهيب السكان،حيث فرضو سيطرتهم على المناطق التي يرعون فيها الابل والاغنام الخاصة بهم ،مستغلين تماطل السلطات  في هذا الموضوع.

ووثق السكان المتضررون أشرطة فيديو لعمليات تعرض مواشيهم للرشق بالحجارة ،عن طريق استعمال المقاليع من طرف الرعاة الرحل ،بجماعة ارازان ،وهو ما أدى إلى نشر الهلع في صفوف السكان ،فيما تتعرض الممتلكات والموارد المائية للاستنزاف.

الرعاة الرحل لم يكتفون برعي قطعان الابل والاغنام في الحقول المحيطة بالدواوير فحسب،بل توغلو داخل الدواير ،وأطلقو العنان للماشية،لتأتي على المزروعات والخضروات والاشجار المثمرة وسط التهديدات،مستغلين في ذلك غياب الشباب الذي هاجر نحو المدن للبحث عن لقمة العيش.

مع تسجيل عدة مؤاخدات من العديد من المواطنين بسوس الذين تضرروا من الرعي الجائر ،حيث سبق لهم أن خاضو مسيرات احتجاجية حاشدة ضد عدم تدخل السلطات لحمايةالممتلكات و الارواح من الاعتداءات المتكررة للرعاة الرحل .

ويتساءل السكان المتضررون من الرعي الجائر ،عن السبب وراء عدم تدخل السلطات لحماية ممتلكات الساكنة من الاعتداء ،وابعاد الرعاة الرحل من تلك المناطق ،في حين يتم الترويج لأخبار تتحدث عن حصانة ووقوف جهات نافدة تحمي مصالح الرعاة الرحل ،ويستمدون منها قوتهم ،وقد تكون هي التي تعود إليها ملكية تلك القطعان من الابل والاغنام ،التي تأتي على الأخضر واليابس.

ولم يقتصر خوف السكان فقط على مزروعاتهم ،بل حتى على سلامتهم الجسدية وأرواحهم ،حيث يقتحم الرعاة الرحل الدواوير ويشرعون في  الرشق بالحجارة باستعمال المقاليع ،حسب تعبير المتضررين.

هذا وأتى رد شباب منطقة ارازان ،ببلاغات شديدة اللهجة بواسطة هيئات وجمعيات ،تندد بخطورة ما وصلت إليه ممتلكات السكان بسبب الرعي الجائر ،والتهديدات الخطيرة التي يشكلها الرعاة الرحل على المواطنين ضحايا الرعي الجائر ،كما طالبت هيئات المجتمع المدني السلطات بجماعة إرازان ،بالتدخل لحماية السكان ،وحذرت من عواقب استمرار وتطور الوضع بالمنطقة،بعد أن أوشك السكان الرد بالمثل ،والخروج للدفاع عن النفس.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *