مباشرة بعد تصريح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بخصوص إحتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خرج عدة أساتذة عبر منصات التواصل الإجتماعي ينتقدون تصريحه ويصفونه باللامسؤولة.
وقالت إحدى الأستاذات على صفحتها الرسمية في مقالا إستحسنه نشطاء “الفايسبوك” : “لم نحج للرباط سياحة ولا اختيار بل فرض علينا لأنكم لم تعيروا مطالبنا المشروعة أدنى اهتمام، لقد فرضتم علينا كمدبرين فاشلين لحقل حيوي مثل التعليم، تماما كما فرض علينا التعاقد وما تلاه من حيف وقهر وتمييز.”
وأضافت “حري بك سيدي الوزير، أن تخجل من هذا الكم من المجازر التي ترتكبونها كل يوم في حق شغيلة التعليم المهضومة الحقوق.”
في ذات السياق تقول “حري بك أن تصمت أمام كل ما نقلته وسائل الاعلام اليوم من مشاهد تعيد الى الذاكرة صليل سنوات الجمر والرصاص وسياسة “تدوي ترعف”.
وإنتقادا لتصريحه تقول “كيف تحاجج يا وزير التربية والتعليم في الاستمتاع بالعطل وطلب الراحة، وأنتم تدقون المسامير الأخيرة في نعش الوظيفة والتعليم العموميين، ان من تدعوهم اليوم بكل وقاحة للاستمتاع بالعطل، تسببتم في يتمهم عندما قتلتم حجيلي، ولازال جرح الفقد غائرا جدا.
وأشارت كذلك ” أزمتم وضعيتنا وحرمتونا من مناصب مالية قارة، وسرقتم أجورنا وعشنا الشتات الأسري بسبب مخططاتكم التبعية الهجومية.
وفوق كل هذا نكلتكم بأجسادنا وكرامتنا بأبشع الطرق عندما خرجنا لنقول أوقفوا العبث .
وبعد كل هذه الجرائم تطالبنا بالصمت ؟؟!
قلت أننا اخترنا أن نواصل هذا الاحتجاج وهذا شأننا، ولكن لم تسأل نفسك أين هي مساحتنا من الحق في الاحتجاج السلمي، ونسيت أنك على رأس هذه الوزارة المنكوبة التي تتفنن في التنكيل بشغيلتها، ومن منطلق ما يوكل لك من مهام من حقنا أن نحاسبك، ونهتف بالصوت العالي بأنكم تساهمون في استمرار النزيف بما تمارسونه في حقنا.
