الرئيسية للنساء فقط في اليوم العالمي للمرأة،نساء القرى منذورات للشقاء والتهميش

في اليوم العالمي للمرأة،نساء القرى منذورات للشقاء والتهميش

كتبه كتب في 10 مارس 2021 - 16:29

في الوقت الذي تحتفل فيه بلادنا باليوم العالمي للمرأة ،هناك نساء في القرى بين القهر والمعاناة ،هي حقائق صادمة تلك التي تعيشها نساء العالم القروي على سفوح الجبال، بَين الفقر والحقوق المسلوبة، يرزَخن اليوم تحت  وطأة التهميش والاقصاء ، في وقت بلغ فيه المغرب مراتب مهمة في حقوق الانسان ،وتحقيق المجتمع المدني لمكاسب عديدة وتواجده في الأدوار الطلائعية  من أجل الدفاع عن مصلحة وحقوق النساء .

وتعيش المرأة الريفية رهينة تناقضات طبقية مَقيتة، حيث مارست مهام الرجل كذلك ،والاعمال اليومية الشاقة دون انقطاع،بموازاة مع تربية الأطفال ،في ظروف قاسية ،وهشاشة وضعها الإجتماعي وعدم تمتعها بالتّغطية الصحية والإجتماعية اللازمتين، رغم دورها المِحوري في إنتاج الثروة.

 حيث تبدأ رحلة النسوة في كل صباح يوم باكر بالعمل الشاق وصعود الجبال من أجل التحطيب ،ولم بعض الأعشاب للماشية المتواجدة في الحضيرة،وظهورهن محملة بأطفال قيد الزيادة،و يقضي هؤلاء النساء نحبهم بين الاشواك في الغابة وبين الحقول ومنحدرات الجبال الشاهقة ،هناك حيث الخطأ ممنوع عند  حمل الأثقال

هن شريحة من المجتمع استغلت ابشغ استغلال،لا ذنب لهن سوى أنهن فتحن أعينهن في عالم قروي  مليء بالتناقضات ،وقاس بتضاريسه الوعرة ،حيث يتطلب البداوة وممارسة المرأة للأنشطة الفلاحية ،في مجال يعرف خصاصا كبيرا في الشق التنموي ،وتقوقعه بين الإقصاء الإجتماعي والحقوقي.

.وفي الوقت نفسه هناك صمت مخيب للآمال،من طرف الهيئات الحقوقية للنساء  وللمجتمع المدني الذي يتمثل دورهن في احتضان هذه الفئات ودعمها والدفاع عنها، وحماية حقوقها المهضومة.

.هذا كان جزءا بسيطا من معاناة هذه الشريحة من المجتمع التي تعاني الويلات والويلات في بقعة جريحة تئن تحت أقدام الظلم والقهر والاستبداد،  في انتظار طفرة جديدة في الميدان الحقوقي والإنساني من اجل حماية الفئات الهشة والمضطهدة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *