الرئيسية سوس بلوس TV صحيفة إسبانية ميناء طنجة المتوسط أفقد إسبانيا ريادتها على حركة تجارية

صحيفة إسبانية ميناء طنجة المتوسط أفقد إسبانيا ريادتها على حركة تجارية

كتبه كتب في 8 مارس 2021 - 15:20

الصحيفة الإسبانية، أكدت أنه ومنذ إطلاقه من طرف الملك محمد السادس، أطاح ميناء طنجة المتوسط، بالموانئ الإسبانية و تسيد منطقة حوض المتوسط لييواصل “صعوده المتسارع والمذهل”، و يصبح بذلك أول منشأة مينائية بالبحر الأبيض المتوسط من حيث معالجة الحاويات والبضائع.

وحسب ذات الصحيفةّ، فإن ميناء طنجة المتوسط المغربي يسجل نتائج إيجابية عاما بعد الآخر ويواصل “صعوده المتسارع والمذهل”، ليصبح بذلك أول منشأة مينائية بالبحر الأبيض المتوسط في العام 2020 من حيث معالجة الحاويات والبضائع.

وترى الصحيفة أن نشاط معالجة الحاويات في المركب المينائي طنجة المتوسط، تجاوز في نهاية ديسمبر 2020 عتبة 5,7 مليون حاوية، بعيدا عن 5,4 مليون حاوية لميناء فالنسيا و5,1 مليون لميناء الجزيرة الخضراء.

وقالت الصحيفة في روبورتاج حول تطور المركب المينائي طنجة المتوسط، أنه فيما يتعلق بالحمولة المحققة، فقد أنهى ميناء طنجة المتوسط عام 2020 بمعالجة أزيد من 80 مليون طنا من البضائع المعالجة، مسجلا بذلك زيادة قدرت نسبتها بـ 20 في المائة مقارنة بعام 2019.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الأرقام مكنت ميناء طنجة المتوسط من تحقيق تقدم كبير في تصنيفات (لويدز ليست) و(تدبير ومعالجة الحاويات)، ليتموقع في المركز 35 خلال عام 2019.

وأشارت الصحيفة الإسبانية أن قوة المركب المينائي طنجة المتوسط تكمن، بالخصوص، في بنياته وتجهيزاته الأساسية، مضيفة أن الميناء يتوفر على مناطق حرة تضم أكثر من 900 شركة ومقاولة تشغل ما يصل إلى 75 ألف شخص في قطاعات مثل صناعة السيارات وصناعة الطيران والنسيج واللوجستيك.

وتابعت الصحيفة “وإضافة إلى ذلك، دشن المغرب عملية توسيع ميناء طنجة المتوسط 2 من أجل مضاعفة طاقته ثلاث مرات، حيث انتقلت من 3 ملايين إلى 9 ملايين حاوية في السنة، ليصبح بذلك أول ميناء متوسطي من حيث الطاقة الاستيعابية.

وحسب خيراردو لاندالوسي، رئيس هيئة ميناء الجزيرة الخضراء، فإن المركب المينائي طنجة المتوسط هو “مشروع دولة” ساهم في تنمية جهة شمال المملكة بأكملها”.

وأضافت (إلباييس) أن خيراردو لاندلوسي، شدد على أن تنمية وتطوير هذه المنشآة المينائية يندرج في إطار رؤية استراتيجية اعتمدها المغرب.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *