وضحت شركة “لوسيور كريسطال” في اول بلاغ لها بخصوص الزيادة الأخيرة في أسعار الزيوت، حيث بررت هذه الزيادة في أسعار منتوجاتها بارتفاع أسعار المواد الخام منذ شهر ماي 2020، خاصة تلك التي تستخدم في تصنيع زيوت الطعام.
وفادت شركة “لوسيور” بأن سعر عباد الشمس وحده ارتفع بنسبة 90 في المائة، في حين ارتفع سعر مادة الصويا المستعملة في الزيت بنسبة 80 في المائة، الأمر الذي يستوجب الرفع من أسعار الزيت لمواكبة ارتفاع المواد الأساسية المستعملة في إنتاجها.
وحاولت “لوسيور” تهدئة المستهلكين قائلة بأنها تتفهم ردود الفعل الغاضبة التي سبّبها ارتفاع أسعار زيوت المائدة في المغرب، وبأن الزيادة التي لجأت إليها “اضطرارية” خاصة في في ظل الارتفاع الحاد في أسعار المواد الخام الزراعية على المدى الطويل.
وأضافت لوسيور بأنها “استطاعت تكوين مخزون من المواد الخام لتلافي مخاطر النقص المرتقب و لتجنيب السوق الوطنية نقصا في الزيوت”.
يذكر أن جميع شركات الزيوت في المغرب عمدت إلى الرفع من أسعار الزيوت بدرهمين بالنسبة إلى سعة لتر واحد، و بـ 10 دراهم بالنسبة إلى سعة خمسة لترات، الأمر الذي استشاط غضب الكثيرين ممن دعوا إلى المقاطعة إلى حين العدول عن الزيادة في الأسعار.
