قضت المحكمة الابتدائية بتيزنيت يوم امس 18 فبراير 2021، بمتابعة المتهم الرئيسي في قضية اغتصاب الطفل حمزة نواحي مدينة تيزنيت، وذلك بعدما ادانته باربع سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30000 درهم، كما قررت هيئه الحكم عدم مؤاخذة متهمين اخرين في القضية والحكم ببرائتهما.
وزارت جريدة سوس بلوس، الضحية حمزة منتصف شهر غشت من عام 2020 رفقة هيئات حقوقية، للوقوف على حيثيات الجريمة، حيث صرح عم الضحية، ان المتهم ضبط في حالة تلبس داخل أحد “الگراجات” رفقة الضحية القاصر والذي يعاني تاخرا ذهنيا.
و بمجرد صدور الحكم الابتدائي، ساد نوع من التذمر وعدم الرضا في صفوف الجمعيات الحقوقية والمدنية المتابعة للقضية، حيث اعتبر نشطاء حقوقيون ان الحكم كان مخففا للغاية، وهو ما لا يساعد في الحد من انتشار مثل هذه السلوكات المشينة والتي تستدعي الضرب بيد من حديد وتسليط اقصى العقوبات على الجناة.
جدير بالذكر، ان الواقعة صاحبها تضامن كبير مع الطفل حمزة، حيث جرى تنظيم وقفات احتجاجية بمنطقة اولاد جرار، طالب من خلالها المحتجون بالحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق بال الآباء وتزرع الخوف في نفوسهم، فحمزة ليس سوى مثال بسيط لمشكل مسكوت عن يحدث كل يوم.
