الرئيسية سياسة حركة تصحيحة تستعد لإسقاط ساجد من فوق “الحصان” وتنهي أوهام الإستقواء بـ”الجهات العليا”

حركة تصحيحة تستعد لإسقاط ساجد من فوق “الحصان” وتنهي أوهام الإستقواء بـ”الجهات العليا”

كتبه كتب في 17 فبراير 2021 - 17:09

يتخبط حزب الإتحاد الدستوري في أزمة تنظيمية داخلية باتت تهدد الأمين العام للحزب محمد ساجد بالرحيل، حيث تعالت أصوات عدد من قياديي وأعضاء الحزب، مطالبة بإنقاذ ما تبقى من حزب المعطي بوعبيد، وإعادة بعثة الروح السياسية في “حصان الدستوريين”، بعد ما وصفوه بـ”جمود” هياكل الحزب منذ المؤتمر الخامس، وخروجه عن القانون بفعل انتهاء المدة القانونية لوجود الأمين العام الحالي على رأس الحزب. ويواجه محمد ساجد اتهامات من طرف رفاقه داخل حزب الإتحاد الدستوري، بتحويل الحزب إلى هيكل فارغ، والإجهاز عليه وإفرغه من محتواه النضالي والتاريخي، وتقديمه على طبق من ذهب لحزب التجمع الوطني للأحرار، ليغيب صوت الدستوريين في الغرفة الأولى بشكل كامل، على حد قولهم.

وتسود حالة من التذمر في صفوف كبار قياديي الحزب من تصرفات وممارسات محمد ساجد السياسية، والتي أصبحت خارج القانون، وحديثه المستمر في صالونات الرباط عن كون أن تعليمات هي التي وضعته على رأس الحزب، وأن نفس التعليمات هي التي ستتركه في منصبه”.

واعتبر قيادي في صفوف حزب “الحصان”، أن الدستوريون لا يعيرون اهتماما لتيه محمد ساجد وراء وهم جهات فوقية تدعمه، مشددا على أنه “أمين عام فاشل لا يخدم لا السياسة ولا توجهات الدولة ولا الديمقراطية”، مؤكداً أن “تشبته بالمنصب رغم أنف المناضلين ورغم تدبيره الكارثي للحزب جعل الكل يفقد ثقته فيه وفي قدراته”.

وتساءل المصدر نفسه: “كيف لمحمد ساجد أن يتشبث بالجلوس على صهو “حصان الدستوريين”، وهو الذي لم ينجح في تدبير وزارة السياحة، ولا عمودية أكبر مدينة في المغرب. إذ أن الفشل كان دائما حليفه أينما حل وأينما ارتحل”، مضيفا بالقول: “فتسييره الكارثي للدار البيضاء، يورد أحد العارفين بشؤون الدار البيضاء، هو الذي أدى إلى صعود نجم البيجيدي في العاصمة الاقتصادية؛ وتسييره العشوائي والسيء لوزارة السياحة هو الذي أدى إلى الركود الذي تعيشه الوزارية حاليا”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.