الرئيسية اراء ومواقف دولة التبون الجزائرية وعادتها الشهرية

دولة التبون الجزائرية وعادتها الشهرية

كتبه كتب في 15 فبراير 2021 - 14:16

بقلم : عصام لبيض

دأبت دولة جنرالات الجزائر، على نفث الدماء السامة في محيطها، ضنا منها أنها بفعلتها هاته تلهي الشعب الجزائري عن الفساد والسرقة و نهب أموال الغاز والبترول الجزائري،وذلك بتهريب أمواله للخارج، وترك أبناء الجزائر يموتون جوعا في وطن صرفت فيه الملايير في ظرف قياسي دونما أدنى تنمية تذكر، وبالتالي تقوم هذه العصابة كلما اشتد عليها الخناق بمعاكسة المغرب عبر العديد من التصرفات الصبيانية، كان آخرها بث برنامج بقناة الشروق الجنرالاتية الجزائرية للمس برموز المملكة المغربية الشريفة، غافلين أنهم بهذا التصرف يضعون أنفسهم موضع سخرية وردود فعل من جميع دول العالم ، إعلام أسود مذموم داخليا  من طرف المواطنين الجزائريين و مقزز لدرجة أن بوصلتهم ضلت وجهتها، ولكم في الحراك الشعبي خير دليل على الفشل الذي آلت إليه الأمور بدول “الجنرالات العصابة”.

لكل الإعلام الجزائري المقزز نقول بأن المغرب له من الانشغالات ما لايجد معه مجال للالتفات لنباحهم، المغرب يتقدم ويزدهر يوما بعد يوم، المغرب الذي يفتح دراعيه بالسلم والأخوة لجميع دول العالم ، المغرب الذي يخطط لمستقبل واعد بالخير له ولمحيطه ولكل بلدان العالم. المغرب المنهمك في تلقيح أبناء شعبه و المواطنين القاطنين في تراب المملكة المغربية الشريفة  بما فيهم الجزائريين القاطنين بترابه الطاهرة، حيث وصل عدد المستفيدين من التلقيح المجاني ضد وباء كورونا كوفيد 19 بالمغرب أكثر من مليون مواطن-وتحديدا (1.198.600 مواطن)- لحدود كتابة هاته الأسطر حسب نفس الموقع السالف الذكر،تماشيا مع ما تقوم به الدول العظمى، احتراما لمواطنيها و للرفع من مكانتهم بين شعوب العالم، الشيء الذي فشلت فيهدولة الجنرالات الجزائرية التي أصبحت تطلب من الصين وروسيا  أن يقدموا لها هبةمن اللقاح بذريعة إفلاس دولتها من العملة الصعبة،ليتم بعدها مدهم بكميةتلقيح تكفي 237 (مائتين وسبعة وثلاثين شخص) لحدود الساعة حسب إحصائيات موقع COVIDVAX LIVE.

ختاما أقول أنهبفعلتكم هذه تجددون دماء الولاء والطاعة و الاخلاص لملكنا الهمام الملك محمد السادس نصره الله وسدد خطاه، بفعلتكم هذه أصبح العالم يعرف بأن دولة العسكر الجزائرية تذرف الدماء  مكان الدموع من شدة الألم والحسد.

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *