خلفت فاجعة طنجة وفاة 28 عامل وعاملة، بالوحدة السرية المخصصة لصناعة النسيج، يوم أمس الإثنين، حيث نجد من بين العمال 4 بنات من عائلة واحدة .
الشقيقات الأربعة اللواتي فقدنا حياتهن في المصنع، كن قادمات من مدينة فاس للبحث عن لقمة العيش، خاصة وأنهن يتيمات الأب، بينما كانت والدتهم تتواجد في الطابق العلوي من نفس المصنع .
قصة الشقيقات الأربعة لقيت تعاطفا كبيرا من طرف رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين عجت تدويناتهم بعبارات الحزن والأسى على وفاة الشقيقات
قصة الشقيقات الـ4 زادت من غضب نشطاء مواقع التواصل الذي طالبوا بمحاسبة كل مسؤول على الحادثة مهما بلغت درجة مسؤوليته، مؤكدين على أن مرور الحادثة دون عقاب سيعطي انطباعا على أن حياة المواطن المغربي رخيصة
وطالب رواد منصات التواصل بتقديم الدعم النفسي والمادي اللازم لوالدة الضحايا الأربعة، والعمل على تخفيف من مصابها .
