الرئيسية مجتمع طلبة كلية الحقوق بتطوان في محنة !

طلبة كلية الحقوق بتطوان في محنة !

كتبه كتب في 4 فبراير 2021 - 10:23

يسيطر التوتر والخوف على طلبة جامعة عبد المالك السعدي ، و خصوصا طلبة كلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية بمرتيل في جو يسوده التوتر والخوف ، ويرجع ذلك إلى قرب الإمتحانات، و إلى تأخر صرف الشطر الأول من المنحة .

و حسب ما هو متداول بين صفوف الطلبة فإن هذه المعاناة سببها البطء في الاعلان عن نقط إمتحانات الدورة الإستدراكية للسنة الفارطة التي لم يرفع عنها الستار إلا أسبوع الفارط . هذا دون الحديث عن الاكراهات الناتجة عن الدراسة عن بعد التي لم لم يفلح جل طلبة الكلية المذكورة في متابعتها ، بسبب الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي لا تسمح لهم بالارتباط المستمر والدائم بالشبكة العنكبوتية ، و كذالك ضعف التغطية بالعديد من الجماعات القروية …
هاجس الطلبة اليوم والامتحانات على مرمى حجر ، هو هل ستكون هناك مراكز الإمتحانات في المدن التي تعتبر روافد للكلية المذكورة ، أم سيجتاز هؤلاء الطلبة الإمتحانات بالكلية
تخوفات طلبة الأقاليم التي يتابع طلبتها دراستهم بمرتيل مشروعة اذا ما تم تحديد كلية مرتيل هي المركز الوحيد لاجتياز الامتحانات ، ودائما السبب هو أن الوضعية المادية لغالبيتهم لا تسمح لهم بكراء المنازل التي يعرف الكل كم هي باهضة السومة الكرائية بالنسبة للطلبة ، لهذا على المسؤولين مراعاة ظروف كل الطلبة ،وذلك بإحداث مراكز لإجتياز الإمتحانات بالمدن التي ينحدر منها الطلبة ، او بفتح أبواب الأحياء الجامعية ، التي يُجهل سبب الاستمرار في اغلاق أبوابها ، في حين تؤكد مصادر متفرقة بأن الدراسة قد تم استئنافها حضوريا بالعديد من الكليات على طول وعرض المملكة .
إن طلبة الذين يتابعون دراستهم بمرتيل ضجروا من ابعادهم عن حرمهم الجامعي،لذلك فإنهم يتطلعون إلى اصدار قرار يعيد الحياة إلى رحاب هذه الكليات،ويؤكدون بأنهم يستحضرون خطورة الوباء على حياتهم،ولكنهم ملتزمون بالتقيد بكل الإجراءات الإحترازية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي .
فهل من آذان صاغية لصوت الحكمة والتعقل ؟

بقلم : الطالبة سلمى بلخير

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.