الرئيسية مجتمع مراكش: توسع رقعة الظلام بدواوير بتامنصورت

مراكش: توسع رقعة الظلام بدواوير بتامنصورت

كتبه كتب في 31 ديسمبر 2020 - 10:47

تعيش ساكنة دواوير القايد آيت مسعود الزغادنة ايت علي ايت واعزو الغشيوة، بجماعة حربيل ومجموعة من الأشطر بمدينة تامنصورت بمراكش، بسبب افتقاد مجموعة من الأحياء للإنارة العمومية، فإضافة إلى الشطر الثامن والثالث و الشطر السابع، هناك الشطرين السادس والخامس وأجزاء من الشطر الثاني وإقامة رياض الياسمين وتجزئة الحرية  والشارع الرئيسي مما يخلق سخطا في صفوف المواطنات والمواطنين ويخلق نوعا من الركود بالمدينة، ولم يتم إلى حد الآن رفع الضرر عن الساكنة رغم حلول لجنة مختلطة تشكل مجموعة من المصالح، بل واتسعت رقعة الظلام عوضا عن تقليصها.

وسبق لهيئات حقوقية مراسلة الجهات المعنية، لكون غياب الإنارة وضعفها قد يخلق مشاكل للساكنة وطالبت بالحفاظ على حق الساكنة في التنقل والأمن، وتفاديا لوقوع حوادث أو كل ما من شأنه المس بحقوق السكان، بمدينة أطلق عليها عند إحداثها “مدينة المستقبل”.

الساكنة بالشطر الثامن والثالث و السابع وبمجموعة من الإقامات والدواوير التابعة لحربيل، لم تتوقف عن توقيع عرائض مرفوقة بأشرطة مصورة للجمعيات الحقوقية على رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تشتكي غياب الإنارة العمومية وضعفها وانقطاعها بشكل متكرر  نتيجة الأعطاب و الإختلالات المتكررة، وعبرت عن توجسها من انتشار ظاهرة السرقة والنشل وتحول المنطقة إلى مرتع للمدمنين والمنحرفين، وخلق إحساس لديها بانعدام الأمن.

وقدمت الساكنة شكايات وصفت فيها معاناتها أيضا في حالة وقوع أعطاب متكررة، لا يتم التعامل معها بالسرعة المطلوبة حيث ” يواجه المشكل بالتماطل…إضافة إلى ضعف قوة  شدة الكهرباء و اختفاء تجهيزات مجموعة من المحولات الكهربائية بعدة أشطر، وتخصيص محولات لأكثر من تجمع سكاني مما يضعف شدة التيار” .

وتنعدم الإنارة العمومية، حسب الساكنة، بالمقطع الطرقي الخطير الرابط بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت التابعة إداريا لجماعة مراكش بشكل كلي، كما تضررت عشرات الأعمدة في إتجاه تامنصورت، فيما تغيب الإشارات الضوئية وعلامات التشوير.

وناشدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من الجهات المسؤولة، كل حسب اختصاصاته، التدخل لتمكين الساكنة من الإنارة العمومية باعتبارها إحدى مقومات السكن اللائق، وضمان جودة وفعالية التجهيزات المقدمة للساكنة، وإحداث بنية تحتية لائقة بتقوية الشبكة الكهربائية وإعطاء الإنارة العمومية ما تستحق من اهتمام في مجالات التعميم والصيانة والإصلاح والمراقبة الدائمة، في ٱاحترام للمعايير العلمية والتقنية المعمول بها في مجال التهيئة الحضرية.

أمينة المستاري

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.