يعتبر الشاب “محمد المومن” ابن مدينة أكادير ، واحداً من بين عشرات الشبان الذين شقوا طريقهم في الأعمال الحرة، مؤكدين على أن الشاب الأكاديري بشكل خاص هو أفضل نموذج للشاب المثابر الذي لا يعتمد على أحد أو ينتظر وظيفة ربما يطول انتظارها.
و صرح المومن لموقع سوس بلوس قائلا: “كانت أمامي خيارات عدة إلا أن قراري الأخير كان المغامرة بالعمل الحر وبداية مشروع صغير في مجال “البارافارماسـي”.
وأضف المتحدث، أن اختياره فتح مشروعه الخاص المتخصص في بيع مستلزمات ” البارا “، كان مرده الإقبال المتوسط الذي تعرفه هذه المحلات، إلى جانب اعتماده على نفسه في اتخاذ مدخول مناسب لتغطية مصاريف الحياة.
ولم يترك المومن، أي مجال لليأس بأن يعتريه على الرغم من الكم الهائل من الصعوبات التي واجهته قبل أن يفتح المحل الذي بكتريه بحي الدشيرة الشعبي.
ويراهن المومن على طابع التجديد والتعامل السلس والجيد مع الزبائن ، وهو ما يستطيع به منافسة باقي المحلات المشابهة والمتواجدة بالمدينة، ومتمنيا بأن يدعم الزبائن تجارب ” الشباب ” والتعامل مع المشاريع الصغرى التي يديرها شباب انطلقوا من الصفر.
