إهتزت مدينة أولاد تايمة بحر الأسبوع الماضي على وقع فضيحة أخلاقية مدوية أبطالها أشخاص ميسورين من مختلف مناطق أكادير الكبير،وقعوا ضحية الإبتزاز الجنسي من طرف عصابة خطيرة يتزعهما سيدة متزوجة وحسب مصادر مطلعة،فإن القضية تفجرت بعدما تعرض ضحية يشتغل خضار لعملية إبتزاز محكمة مقرونة بالإحتجاز والتصوير في أوضاع حميمية بنية التشهير.

حيث تقدم بشكاية في الموضوع للمصالح الأمنية بمدينة أولاد تايمة ما مكن من فك لغز هذه العصابة الخطيرة التي تستهدف الأشخاص المتزوجين والميسورين.

وأضافت ذات المصادر، أن العصابة الخطيرة والمكونة من سيدة متزوجة وشخصين آخرين متزوجين كذلك، توظف السيدة المتزوجة في إستدراج الضحايا الذين يتم إختيارهم بعناية إلى منزلها بطريقة ذكية، وبعد أن يقوموا بالدخول في علاقة جنسية يقتحم الشخص الثاني في العصابة المنزل ويبدأ بتعنيف الضحية وتصويره بالهاتف بدعوى أنه ينام مع زوجته. وهنا تبدأ عملية المساومة من أجل طي هذا المشكل. حيث يتم مطالبة الضحايا بمبالغ مالية هامة مقابل عدم التشهير بهم في وسائط التواصل الإجتماعي.

وحسب تصريح مقرب من أحد الضحايا فإن عددا كبيرا من الأشخاص ممن وقعوا في هذا الفخ فضلوا أداء المبلغ المطلوب دون اللجوء إلى التبليغ عن هذه الجرائم مخافة إفتضاح أمرهم.

وحسب المصادر ذاتها، فإن المصالح الأمنية بمدينة أولاد تايمة تعاملت مع هذه القضية بحزم شديد، حيث تم نصب كمين محكم لأفراد العصابة وتوقيفهم متلبسين بتلقي مبلغ مالي من الضحية الذي أبلغ عنهم. كما تم حجز هواتفهم النقالة التي كانوا يستعملونها في تصوير ضحاياهم.

هذا،و تم تقديم الموقوفين أمام أنظار النيابة العامة والتي قررت متابعتهم في حالة إعتقال بتهم خطيرة منها الإحتجاز والإبتزاز والتشهير، كما أمرت بإيداعهم بالسجن الفلاحي بتارودانت في إنتظار بداية جلسات المحاكمة.