ولت قضية الترخيصات ل ” السيرك ” بإنزكان إلى فرجة من نوع خاص، يرويها أحد المحرومين سابقا من الاستفادة من إقامة ملهى ألعاب الأطفال المتنقل بإنزكان. موحى أملال مهنته صاحب سيرك، مند بداية الثمانينيات عرض بالمدن المغربية من الشمال إلى الصحراء، ليتعثر بمحطة وقوفه بإنزكان بعدما سدد ملايين السنتيمات.
ضاعت منه 15 مليون سنتيم مقابل ترخيص ما أن حصل عيله من قبل المجلس البلدي حتى منعته سلطات العمالة يومها دون أن يسترجع أمواليه، وخلال هذه السنة فوجئ بالترخيص من قبل المجلس البلدي لثلاثة مستثمرين منافسين واستثنائه من العرض بإنزكان بعد الاستفادة من تبرعاته السابقة إلى فائدة الجمعيات والنوادي الرياضية، بإنزكان، وبعدما طهر مزبلة للمتلاشيات ب15 ألف درهم.
تبدأ الحكاية من سنة 1999 اشترط رئيس المجلس البلدي الحالي على مالك السير موحى أملال أن يدعم النوادي الرياضية بإنزكان مقابل منحه رخصة الاستغلال، وقد بلغت المصاريف القبلية 46 ألف درهما على شكل منح، لكن فور شروعه في وضع معدات السيرك، فوجئ يومها بعامل الإقليم السابق يمنعه بدعوى أن أنشطة السيرك تطغى عليها ألعاب القمار، وأن ذلك يشكل خطورة على الأمن العام.
وخلال هذه السنة تقدم صاحب السيرك بطلب آخر مرفق بطلب آخر يعود لسنة 2008 ، غير أن طلبه أقصي ولم يدرس حتى، رغم الوعود التي تلقاها بانه أولى في الاستفادة، اكتشف مؤخرا أن ثلاثة مستفيدين منحوا الرخصة من المجلس البلدي للاستفادة على التوالي واستثني هو ما جعله ينتفض تجاه ما اعتبره حيفا في حقه .
وتساءل موحى أملال كيف ساهم بإعانات رغم أنفه ولم يستفيد من الرخصة بإنزكان بينما استفاد آخرون.
صاحب ملهى الأطفال يتساءل كيف منح المستفيدون الثلاثة من رخصة إقامة ملهى بمصلي العيد قرب المقبرة، في الوقت الذي منع هو من مكان عمومي بدعوى أنه يضم ألعاب قمار، يجمع المنحرفين ويفسد الشباب، ليتم نقله إلى مزبلة صرف من أجل تطهيرها 15 الف درهم، ورغم ذلك حرم من ممارسة نشاطه بها.
المشتكي يطالب من عامل عمالة إنزكان أيت ملول الحالي أن يفتح تحقيقا في الرخص الممنوحة، وأن يوقفها وينصفه، هو الذي منح مساهمات مادية لجميع فرق إنزكان الرياضية، شريطة استفادته، وقد قدم ملفا شاملا يتضمن وصولات وبيانات وحجج عن كل ما صرفه.
المجلس البلدي لإنزكان أكد أن ملف المشتكي هو قيد الدرس، وأن هذه القضية تعود لمجالس سابقة، وأضاف المصدر ان رئيس المجلس وعد المشتكي بأن يستفيد بالفعل في المرتبة الرابعة مباشرة بعد استفادة الثلاثة الذين أودعوا ملفاتهم ببلدية إنزكان.
سوس بلوس
