تعرض أستاذ للتربية البدنية يعمل بثانوية النخيل التاهيلية بجماعة بلفاع اشتوكة ايت باها صباح يوم السبت 19 دجنبر 2020 لاعتداء جسدي بالضرب من طرف قريب لأحد التلاميذ، وذلك داخل فضاء المؤسسة وأمام أعين الاطر التربوية و الادارية.
وصاحب العنف الجسدي وابل من السب والشتم، و هو ما كان له بالغ الأثر على نفسية الأستاذ و الذي عمد مباشرة بعد الواقعة الى وضع شكاية لدى مصلحة الدرك الملكي لمتابعة الجاني.
هذا، واستغرب البعض كيف تسلل المعتدي إلى داخل المؤسسة التعليمية، في حين رأى آخرون أن هذه الواقعة الخطيرة إنما تعكس جانبا من مظاهر العنف الذي غدت تعرفه مؤسساتنا التعليمية، في الوقت الذي تتغنى فيه الوزارة الوصية بالأرقام والإحصائيات التي تم تحقيقها.
جدير بالذكر، أن أساتذة المؤسسة نظموا وقفة تنديدية بالواقعة منددين بالاوضاع الأمنية السيئة التي تعرفها المؤسسات التعليمية، كما أصدت الجامعة الوطنية للتعليم بلاغا تنديديا في الموضوع دعت من خلاله إلى ضرورة توفير الحماية للتلاميذ و الاطر التربوية و الإدارية و مؤكدة على تضامنها مع الاستاذ المعتدى عليه.
