الرئيسية مجتمع ائتلاف اللغة العربية: يدعو الى الاصطفاف من أجل النهوض بلغة الضاد في انسجام تام مع الثوابت الوطنية والقوانين المعمول بها

ائتلاف اللغة العربية: يدعو الى الاصطفاف من أجل النهوض بلغة الضاد في انسجام تام مع الثوابت الوطنية والقوانين المعمول بها

كتبه كتب في 18 ديسمبر 2020 - 11:33

دعا الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، المهتمين والخبراء إلى “الاصطفاف من أجل النهوض بلغة الضاد في انسجام تام مع الثوابت الوطنية والقوانين المعمول بها، من أجل الرقي بالمغرب المتعدد والموحد المعتز بلغته الرسمية وتعدده الثقافي”.

وقال الائتلاف في بلاغ له، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، توصل “سوس بلوس” بنسخة منه، إن هناك تقصيرا رسميا في الاهتمام باللغة العربية، “بل والتراجع عن المكتسبات التي حققتها طيلة عقود الاستقلال وبناء الدولة الوطنية كما وقع في قطاع التعليم ويقع في الإدارة والإعلام والفضاء العام، رغم التنصيص الدستوري على مكانتها المتميزة. كما استمرت الحملات المغرضة المنظمة في الهجوم على لغة الضاد إعلاميا وأكاديميا وسياسيا دون حماية سياسية أو قانونية من قبل الدولة”.

دق الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، ناقوس الخطر إزاء “ما يتهدد لغة الضاد في المغرب من محاولات الهدم وطمس الهوية. مؤكدا إصراره على مواجهة كل التحديات التي تمس مكانة العربية في المجتمع المغربي.

و استحضر ائتلاف اللغة العربية ما وصلت إليه لغة الضاد سواء في البلدان الأوربية والأمريكية، أو في أقصى شرق آسيا، أو في إفريقيا، حيث تضاعف الاهتمام بها على المستويات التعليمية والأكاديمية والفكرية، وصارت هذه اللغة من بين المفاتيح المهمة للولوج إلى المجتمعات العربية وثقافاتها وأسواقها الاقتصادية والسياحية.

وثمّن الائتلاف “قيمة الإنتاجات الأدبية والنقدية والفكرية المنشورة باللغة العربية، والتي تشهد تناميا ملحوظا على المستويين العربي والأجنبي. وكذا اهتمام العديد من الغيورين بإنجاز أبحاث ودراسات أكاديمية رصينة وذات قيمة علمية عالية باللغة العربية في تخصصات دقيقة بما فيها العلوم الطبية والحاسوبية وغيرها، علاوة على تنظيم مسابقات تتنافس فيها ناشئة البلدان العربية لإبراز مهاراتها في اكتساب هذه اللغة والتحدث بها ومطالعة الكتب المنجزة باللسان العربي”.

واكتسبت لغة الضاد مبكّرا الفضاء التكنولوجي، وصارت إحدى الأدوات الرئيسة في استعمالات الإنترنت المتعددة، “ولا أدلّ على ذلك من مرتبتها في التداول

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *