بشكل مفاجئ حضر الأمير مولاي هشام بعد زوال أمس السبت إلى دار المحامي بالدار البيضاء من أجل تأبين المرحومة الزميلة لطيفة بوسعدن، بمناسبة أربعينية وفاتها، حضور لم يت الترتيب له، وقد اصر الأمير على الحضور ، والحديث عن مناقب الراحلة بسبب العلاقة الإنسانية التي جمعته بالصحافية بوسعدن وهي في عز تألقها بيومية الأحداث المغربية في بداية الألفية الثالثة، وكانت بوسعدن متألقة بالقسم السياسي لأول يومية مستقلة بالمغرب، واستطاعت أن تقترب من النخبة السياسية بالمغرب ومنها مولاي هشام الذي ينعث بالأمير الأحمر. كما تعد أول صحافية مغربية تجرأت، وأرسلت طلبا للديوان الملكي لإجراء حوار مع الملك محمد السادس،وأول صحافية حصلت على صورة للعنيكري ونشرتها.
وذكرت تقارير إعلامية حضرت اللقاء أن الأمير مولاي هشام ألقى كلمة في الحفل روى فيها للحضور علاقته بالصحفية الراحلة لطيفة بوسعدن، كملا روى عميق تأثره بمقالاتها ودفاعها عن شخصه في وقت سعى فيه عيديدون إلى الغساءة إليه.
رحيل لطيفة بوسعدن خسارة هكذا تحدث مولاي هشام، معتبرا رحيلها بمثابة خسارة للصحافة المغربية.وأضاف إن “رحيل لطيفة بوسعدن هو خسارة للحركة الإعلامية والحقوقية المغربية لاسيما ,انها كانت في مقتبل العمر، غير ان مساهمتها القيمة في تجربة الصحافة المستقلة والحقوقية المغربية، يبقيها حية بيننا. تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته”.
سوس بلوس
