من المنتظر غدا الثلاثاء 15 دجنبر 2020، ان يصدر قرار عن اخر فصول محاكمة أبناء جماعة أقا بإقليم طاطا ويتعلق الأمر بكل من ” سليمان الأطرش” و “عبد الله اوعدي ” بمحكمة مجلس قضاء وهران بالجزائر بعد 3 سنوات من الاسر في اطار التحقيق القضائي.
وتعود تفاصيل القضية الى يوم 8 يونيو 2018 ، بعد عملية للجيش الجزائري أحبط خلالها عملية لإدخال 325 كيلوغراما من المخدرات من قبل ثلاثة تجار مخدرات من الجنسية المغربية، قرب منطقة واد السميرة، بولاية تندوف جنوب غربي الجزائر، و يحتفظ الجيش الجزائري بمغربيين آخرين أحدهما يسمى “اوعدي عبد الله” من مواليد 1979 متزوج واب لـ4 أطفال، والثاني يُسمى “سليمان الأطرش” من مواليد 1995، كما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، بشكل رسمي، عن مقتل مغربي ثلاث على يد الجيش .
وقال عمر أوتسلمت، من عائلة الضحية الذي تم قتله على يد جيش الجزائري، عبر تدوينة على صفحة الفيسبوك، انه من المنتظر غدا الثلاثاء 15 دجنبر الجاري ان يسدل الستار عن اخر فصول محاكمة أبناء بلدة أقا ” سليمان الأطرش” و “عبد الله اوعدي ” بمحكمة مجلس قضاء وهران بالجزائر بعد 3 سنوات من الاسر في اطار التحقيق القضائي.
وأضاف أوتسلمت في تدوينته ان جلسة النطق بالحكم تأتي في ظرف استثنائي وحساس جدا يتسم بتوثر العلاقات الاقليمية مع الجارة الشقيقة .
