استنكرت شبكة جمعیات أكادیر الخطوة “التطبیعیة” التي أقدم عليھا المغرب، باستئنافه العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، والتي تتنافى مع مواقفه السابقة والخالدة تجاه تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ويأتي ذلك في بيان لها (يتوفر موقع سوس بلوس على نسخة منه)، حيث اعتبرت شبكة جمعيات أكادير أن التطبيع مع إسرائيل “خطوة مفاجئة وغير مقبولة”، والتي تزامن ذلك مع إصدار الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية، وتجسيد دلك بقرار فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.
وأكد البيان أن الواحد الترابية للمكلة المغربية من طنجة إلى الكويرة خط أحمر، لايمكن المساومة عليه أبدا وقضية الصحراء المغربية ستبقى دائما قضية كل المغاربة ، وهم مستعدون لمزيد من البذل التضحية دفاعا عنها تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وأضاف البيان ، على أنا الصحراء المغربية كانت دائما عبر التاريخ مغربية ولا تحتاج لتزكية من أمريكا أو تطبيع مع الصهاينة لتأكد مغربيتها.
وتمنت شبكة جمعيات أكادير المواقف الرسمية التاريخية للمغرب تجاه القضية الفلسطينية عامة ومن ما يسمى “صفقة القرن” المشؤومة ، معتبرتا أن قضية فلسطين قضية إنسانية عادلة لا تقل عدالة عن قضية الصحراء المغربية.
ودعت شبكة الجمعيات أكادير ، كافة الهيئات المدنية والسياسية الوطنية إلى المزيد من التعبئة لدعم المجهود الوحدة الترابية ولمقاومة كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب .
