وتعاملت القوات المسلحة الملكية، وفقاً لمعطيات دقيقة نقلها منتدى “FAR Maroc”، بكل حزم مع “كافة استفزازات ميليشيات تندوف، حيث ردت المدفعية الملكية بقصف عنيف دمر كافة تمركزات العدو شرق الجدار الأمني ومخازن الأسلحة التي وضعها هناك”.
وأضافت ذات المصادر، أن تبادلا لإطلاق النار وقع بمنطقة المحبس مرة واحدة، عندما حاولت عربة رباعية الدفع مسلحة الاقتراب من الجدار الأمني، ما أدى إلى تدميرها وقتل مستعمليها.
وقال المنتدى إنه “لم يسجل أي استفزاز من طرف الميليشيات المعادية منذ ما يزيد عن أسبوعين، ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية أو جرحى في صفوف القوات المسلحة الملكية”.
وشدّد ذات المصدر على أنّ “الوضعية بالكركرات آمنة، ولم تعرف أية عرقلة وأية حالة غير عادية منذ 13 نونبر الماضي”، مبرزا أن “الجانب الموريتاني قيّد تحركات الأعداء مانعا دخول أراضيه لأية عناصر مسلحة”.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية عدم تحريك “البوليساريو” لأسلحتها الثقيلة من تندوف، سواء راجمات كراد وعربات “BMP” وصواريخ “سام” أو الدبابات
