كشفت وزارة الصحة، أن نسبة الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا بالمغرب، والذين يعرفون إصابتهم بلغ %78، مع ولوج %90 منهم إلى العلاج بمضادات الفيروس القهقرية، وإبطال الحمولة الفيروسية عند %92 منهم.
وأوضحت الوزاة في بلاغ لها بمناسبة اليوم العالمي للسيدا الذي يُصادف فاتح دجنبر من كل عام، أن الخطة الاستراتيجية الوطنية لسنة 2023 لمحاربة داء السيدا، مكنت الوزارة خلال سنة 2019 وبتعاون مع جميع المتدخلين، من توسيع عملية الكشف عن الفيروس.
واعتبرت الوزارة في بلاغ لها توصلت جريدة “سوس بلوس ” بنسخة منه، أن هذه الانجازات تندرج ضمن التدابير المتخذة للقضاء نهائيا على هذا الداء في أفق سنة 2030، كمشكلة للصحة العامة، وذلك وفقا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرطت فيها المملكة.
وأكدت الوزارة على أهمية ضمان الولوج إلى خدمات الوقاية والرعاية ضد فيروس نقص المناعة البشري، وذلك بالرغم من سياق الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد الذي يشهده المغرب. ولبلوغ هاته الغاية، يلاغ البلاغ، عملت وزارة الصحة على ضمان استمرارية الرعاية للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، ولا سيما من خلال ضمان الولوج إلى العلاج المضادات القهقرية (antirétroviraux).
وأوضح البلاغ أن المغرب، على غرار باقي دول المجتمع الدولي، يخلد اليوم العالمي للسيدا تحت شعار “استمرارية مكافحة السيدا: مسؤولية مشتركة”.
وأشارت إلى أن ذلك تم بالتعاون مع الشركاء المؤسساتيين ومنظمات المجتمع المدني وبدعم من الصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة البشري، حيث تمت تعبئة جميع الموارد اللازمة من أجل ذلك.
