الرئيسية سياسة زيارة ميدانية إلى معبر الكركرات من طرف زعماء الأحزاب السياسية

زيارة ميدانية إلى معبر الكركرات من طرف زعماء الأحزاب السياسية

كتبه كتب في 27 نوفمبر 2020 - 10:04

وحسب مصادر إعلامية ، فإن وفدا من زعماء الأحزاب المغربية، حل أمس الخميس على متن رحلة جوية بمدينة الداخلة، على أن يقوم اليوم بزيارة إلى معبر الكركرات، لدعم بسط المغرب لسيادة القانون في المنطقة، بعد تنظيفها من قطاع الطرق من مليشيات البوليساريو.

ومن غير المستبعد، أن يطلع الوفد الحزبي المغربي، على أشغال تعبيد المقطع الطرقي الرابط  بين معبر الكركرات و حدود الجارة الجنوبية موريتانيا.

ويتقدم زعماء الأحزاب المشاركة في هذه الزيارة ذات الإشارات السياسة إلى الداخل والخارج، سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ومحند العنصر، الأمين العام بحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ونبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.

وكانت الأحزاب السياسية، قد ثمنت الموقف القوي والحازم الذي أعرب عنه الملك، في التصدي لكل التجاوزات التي تهدد أمن واستقرار المملكة في أقاليمها الجنوبية، وتحاول المس بالوضع القانوني للمنطقة العازلة، من خلال تسلل ميليشيات “البوليساريو” إلى هذه المنطقة، وقيامها بأعمال عدائية، مما يشكل انتهاكا للاتفاقات العسكرية، وتهديدا صريحا لسريان وقف إطلاق النار.

وذكر بلاغ سابقًا  لرئيس الحكومة، أنه بتعليمات ملكية، عقد رئيس الحكومة، الجمعة ما قبل الماضي، اجتماعا مع زعماء الأحزاب السياسية لإطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بالتحرك الذي باشرته المملكة بالمنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، مبرزا أن المشاركين أشادوا بالموقف السامي المتسم بالقوة والحزم الذي تضمنه خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، من خلال إعراب جلالته عن الرفض القاطع للمملكة لكل الممارسات الساعية لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة، مؤكدا جلالته على استمرار المملكة في تجسيد النموذج الفريد في التعبئة الجماعية، والالتزام والانضباط والتشبث بالحق.

وأشار المصدر إلى أن عزم الملك يبقى قويا في ضرورة التصدي بحزم للأعمال غير المسؤولة والخطيرة التي تنهجها ميليشيات “البوليساريو”، كما أن قناعة جلالته تامة بضرورة وضع حد بشكل جذري ونهائي لاستفزازات وتصرفات الكيان الوهمي، مبرزا أن “قرار المملكة بإعادة النظام إلى المنطقة العازلة من خلال تحرك حازم، ينبع من هذه الرؤية الملكية التي ستظل الموجه الثابت للمغرب حيال استفزازات أعداء الوحدة الترابية، والتي ستتضاعف على قدر تواصل نجاحات المملكة في حصد الدعم المتزايد للمنتظم الدولي لقضيتها العادلة.”

وأعرب زعماء الأحزاب السياسية الوطنية خلال هذا الاجتماع، بحسب البلاغ، عن تقديرهم الرفيع للمبادرات والتوجيهات الملكية السامية الهادفة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وترسيخ مغربية الصحراء بشكل لا رجعة فيه، معبرين بالإجماع عن دعمهم المطلق للقرارات الملكية وتجندهم الدائم وراء الملك، لصيانة وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره.

ودعا كافة المشاركين خلال هذا الاجتماع إلى التعبئة الشاملة واليقظة المتواصلة لكل القوى الحية للذود عن وحدة المملكة وسلامة أراضيها.

وذكر البلاغ بأنه بمقتضى واجبات المملكة وفي احترام لصلاحياتها وانسجام تام مع الشرعية الدولية، أقامت القوات المسلحة الملكية، بتعليمات من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، الملك محمد السادس، حزاما أمنيا على بعد 4 كيلومترات عن المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *