ثمنت قبيلة أولاد جلال بطاطا، صاحب الجلالة الملك محمد السادس على التدخل السلمي والشجاع والفعال ، الذي تم وفق ضوابط القانون الدولي من طرف قوات جيشنا البطل وذلك من أجل إعادة الحركة إلى المعبر التجاري والدولي والمدني لمنطقة الكركرات .
وجاء في بلاغ للمكتب جمعية أولاد جلال للتضامن والمحافظة على التراث، بعد اجتمع عن بعد، لممثلي عروش قبيلة لتثمين الطريقة التي تم بها فتح في معبر الكركرات يوم الأحد 22 نوفمبر 2020، حيث تمحور نقاش حول نقطة واحدة هي “الدعم الكامل وغير المشروط لجهود عاهلنا محمد السادس نصره الله من اجل إعادة الحركة للمعبر الدولي الكركرات”.
وأضاف البلاغ (توصل موقع سوس بلوس بنسخة منه )، أن أبناء القبيلة يحملون المسؤولية وتبعات خرق وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ 1991 للانفصاليين ويدعون الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تسجيل من يتحمل مسؤولية تهديد السلم والأمن بالمنطقة.
ويعتبر أبناء قبيلة أولاد جلال أنفسهم جنودا مجندين وراء عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد سيرا على نهج أجدادهم متشبثين بروابط البيعة الدائمة للملوك العلويين الأشراف حفظ الله عاهلنا صاحب الجلالة و المهابة محمد السادس قائدا ورمزا لوحدتنا الوطنية وأقر عينه بولي عهده سمو الأمير مولاي الحسن وكافة أفراد الأسرة العلوية الشريفة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكما عبر أبناء قبيلة أولاد جلال عن سعادتهم وتثمينهم تلك الخطوات المحسوبة والناجحة و السلمية لعاهل البلاد التي وضعت حدا لقرابة شهر من الأعمال الصبيانية للانفصاليين بالكركرات.
يوسف حمورو
