التمس حسن المرزوقي، رئيس فيدرالية الوحدة للتجار والحرفيين المركب التجاري سوق الأحد بأكادير، من والي جهة سوس ماسة مراجعة توقيت إغلاق سوق الأحد، بعد أن قررت السلطات الولائية مجموعة من التدابير الاحترازية بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكورونا، من بينها اعتماد الساعة الثالثة بعد الزوال كموعد لإغلاق السوق.
وقال المرزوقي :” اعتمدت لجنة اليقظة الاقليمية لاكادير مجموعة من الاجراءات الاحترازية الوقائية بسبب تفشي الوباء وتزايد إعداد المصابين بشكل صاروخي مما جعل التقيد بالاوامر الاحترازية شيئا ضروريا ،خاصة في التجمعات التي تعتبر مشتلا خصبا لتزايد إعداد المصابين، رغم الضوابط المفروضة على عموم المواطنين في سلوكهم اليومي لحصر انتقال العدوى . التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية اعتبره شخصيا أمرا معقولا بل أصبح أمرا ضروريا يجب التعامل معه بحس مسؤول اتجاه النفس واتجاه الآخرين.”
ووصف المرزوقي روزنامة التدابير من حيث التقنين أو الإغلاق التام ” نوع من الحيف وعدم التوازن في التنزيل ،وأخص بالذكر لا الحصر إغلاق سوق الأحد ابتداء من الساعة الثالتة مقابل الترخيص للمتاجر الكبرى فتح أبوابها إلى الساعة الثامنة ،وهذا أمر غير مقبول من حيث الجانب التنافسي بل هو تفضيل طرف على حساب طرف آخر، بل إن اعتماد الساعة الثالتة بعد الزوال كوقت إغلاق هو بمثابة إغلاق تام ، لان رواد سوق الأحد في غالبيتهم يتبضعون بعد الساعة الرابعة .”
وطالب رئيس فيديرالية الوحدة الجهات المسؤولة بمراجعة هذا القرار بشكل مرن :” ولنا الثقة التامة في السيد الوالي كرجل التواصل ومتفهم لاوضاع التجار لتعديل هذا التوقيت وكل تجار سوق الأحد ملتزمون بتنفيذ الإجراءات واحترامها لما فيه خير للجميع. كما اطالب المجلس الجماعي لاكادير تحمل مسؤولياته في توفير الوسائل اللوجيستيكية حفاضا على سلامة الجميع بشكل تشاركي مع مكونات سوق الأحد.”
