الرئيسية مجتمع فضائح الأزواج في غرف الشات …علاقات غير شرعية عبر الإنترنت تسبب الطلاق

فضائح الأزواج في غرف الشات …علاقات غير شرعية عبر الإنترنت تسبب الطلاق

كتبه كتب في 22 نوفمبر 2012 - 21:33

فتحت غرف الدردشة الموجودة الآن عبر الإنترنت عالماً افتراضياً أمام الجميع، يريد أن يصل إليه ويتعرف على ما بداخله، وبات من السهل جداً أن تتعرف على الجنس الآخر وأنت تجلس في غرفة نومك وتتحدث وتتكلم مع من تريد، وتراه إذا أردت، ما أتاح الفرصة للعديد من ضعاف النفوس لاستغلال النساء وابتزازهن من خلال “غرف الدردشة” التي عادة ما تبدأ بعلاقة ظاهرها الاحترام وتبادل الحوار وباطنها العذاب والبحث عن المتعة الحرام، حتى صارت قنبلة موقوتة داخل المنزل لا يأمنها إلا من يعي خطورتها.

أصبحت الدردشة أو الشات عبر الإنترنت سبباً في عدد كبير من الخلافات الزوجية التي تصل في بعض الأحيان إلي الطلاق.فمن وسيلة للتواصل الإنساني بين البشر، خاصة بين المواطنين المغتربين وأسرهم في وطنهم الأم، أصبح الشات وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية وإقامة علاقات صداقة أو حب مع أناس مجهولين.. ليقع الشخص فريسة لمزيد من الاكتئاب والعزلة الاجتماعية، فيصبح الحديث مع شخص آخر عبر الإنترنت هو العالم الجديد الذي يقضي فيه البعض ساعات طويلة قد تصل إلي 10 ساعات يومياً.

بعض الزوجات يشكون من هذا الضيف الثقيل الذي يتقاسم معهن ازواجهن، ويفصل هؤلاء الازواج عن التواصل الاجتماعي والأسري، ويصل الأمر إلي استخدام الأزواج للإنترنت كوسيلة لإقامة علاقة غير شريفة مع سيدات مجهولات عبر برامج ومواقع الشات، وباستخدام كاميرا وميكرفون.. لتكتمل عناصر الخيانة الزوجية.

حياة الأزواج والزوجات مع الخيانة الزوجية اللأيكترونية ملئة بالحكايات.. مثل ” ن ,م ” قام بتطليق زوجته بعد ان قام بالدخول علي بريدها الإلكتروني وقرأ رسائلها المتبادلة مع صديق الشات المجهول، وهي رسائل غرامية دفعت الزوج إلي اتهام زوجته بالخيانة قبل ان يطلقها. فهناك حكاية زوجة قامت باسترجاع نص حوار الدردشة الذي جمع زوجها بامرأة مجهولة، فاكتشفت خيانته فطلبت الطلاق.

حوارات فمراسلة وأخيراً أفلام

لم أكن أصدق ما قاله لي الكثير من الأشخاص عما يحدث داخل غرف الشات والعلاقات التي تبدأ هناك وتنتهي داخل غرف النوم، وكنت أرى ذلك تهويلاً من بعضهم.

هذا ما بدأت به “ن.ا” حديثها، وقالت: تعرفت على شاب داخل إحدى غرف الشات وكنا في البداية نتبادل الحوارات العادية، ويحكي كل منا للآخر ما فعله في يومه وتطورت العلاقة شيئاً فشيء، وبدأ يراسلني من خلال الإيميل من الحين للآخر وطلب مني إرسال صورة ولكني رفضت، وفوجئت به يرسل لي مقاطع فيديو من فيلم جنسي، صعقت جداً مما أرسله ورفضت أن أتحدث معه، وبدأ يرسل لي الأفلام في كل وقت حتى أضعف وأكلمه، ولكني رفضت تماماً وغيرت البريد الإلكتروني الخاص بي، وأيقنت من وقتها أن غرف الشات ربما تكون هي حقاً بداية الانحراف.

سعيد  باها . سوس بلوس

مشاركة