الرئيسية سوس بلوس TV بالفيديو: بعدما برأه مختبر الدرك الملكي… وقفة تضامينة مع رئيس المنظمة المغربية لحماية الطفولة أمام استئنافية أكادير

بالفيديو: بعدما برأه مختبر الدرك الملكي… وقفة تضامينة مع رئيس المنظمة المغربية لحماية الطفولة أمام استئنافية أكادير

كتبه كتب في 17 نوفمبر 2020 - 23:06

نظمت اليوم الثلاثاء أمام محكمة الاستئناف بأكادير شبيبة المنظمة المغربية لحماية الطفولة وقفة تضامنية صامتة مع رئيسها الحسين نجاري الذي يواجه دعوى  كيدية تتهمه باغتصاب قاصر في عمرها السادس عشر، وتأتي هذه الوقفة بعد الإفراج عنه من قبل قاضي التحقيق حيث بينت الخبرة  الجينية المنجزة على الحمض النووي  من قبل المختبر الوطني للدرك الملكي بأنه بريئ من التهمة التي ألصقتها به الأم والقاصر بإيعاز من جمعيات تشتغل بدورها في مجال الطفولة.

وقد سلكت هذه الجمعيات في تحريضها للأم على الاستمرار في متابعة رئيس المنظمة منطق ” خوك في الحرفة عدوك” فعوض التنافس على خدمة الطفولة في وضعية هشاشة بشكل جماعي، انبرت الجمعيات المهتمة بقضايا الطفولة إلى سلك منطق الضرب من تحت الحزام، إلى درجة أنها تحرض الأم على إعلان تشكيكها في الخبرة جهارا بوسائل الإعلام.

وقد ارتفع سعار المطالبين بالابقاء على رئيس المنظمة رهن الاعتقال محاولة منهم لإبعاده عن المجال الاجتماعي وتشويه هذه المنظمة التي يرأسها وحققت نتائج باهرة فوق الأرض، يسعون إلى جعل  الناس والمسؤولين يفقدون فيها الثقة، غير أن النتيجة كانت عكسية بصدور نتيجة الحمض النووي التي تبرؤه عليما من التهمة التي ألصقت به.

شبيبة المنظمة المغربية لحماية الطفولة احتجت اليوم في صمت بالشعارات المكتوبة، معبرة عن تضامنها المطلق مع الرئيس الذي وضع الخطوة الأولى نحو البراءة، حيث كشفت النتيجة بأن الطفل الذي أنجبته القاصر ليس ابنه، فلم يتردد قاضي التحقيق في إخلاء سبيله بعدما قضى أزيد من شهر  خلف القضبان رهن الاعتقال الاحتياطي إرضاء لنزوات جهات ترغب في التأثير على القضاء وحعله يستمر في اعتقاله حتى بعد ظهور نتيجة مختبر الدرك الملكي .

عمر بلا الناطق الرسمي باسم المنظمة اعتبر أن التهمة ملفقة لإخراس لسان المنظمة، وعبر عن ثقته التامة في جهاز القضاء وأنه سينصف الرئيس.

وأكدت سعاد بلار رئيسة فرع المنظمة بالقليعة  أن الخبرة الجينية بينت براءة رئيس المنظمة، كما عبرت عن اطمئنانها لسير الملف قضائيا معتبرة أنه بين أياد أمينة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *