لم تسع الفرحة السائقين المغاربة المتواجدين بموريطانيا والنقطة الحدودية55 على الخصوص، بعد منحهم الضوء الأخضر للعودة إلى وطنهم ومنازلهم، بعد أزيد من حوالي ثلاثة أسابيع على تواجدهم بنواكشوط ونواديبو والنقطة الكيلومترية55 ، عالقين بسبب تخريب ميليشيات البوليزاريو للطريق الرابطة بين المغرب وموريطانيا، على مستوى المنطقة العازلة، وتوقف حركة السير بين البلدين.
أطلق السائقون المغاربة “الكلاكسون” وأغاني ” صوت الحسن ينادي” التي أعادتنا لسنوات مع انطلاق المسيرة الخضراء، وتغنى السائقون بأناشيد وطنية ترافقهم على امتداد كيلومترات، وعلقت الشاحنات أعلام وطنية على زجاجها، والفرحة تتطاير من أعينهم، فقد أعاد الجيش المغربي تحت قيادة ملك البلاد محمد السادس الأمور إلى نصابها بالمنطقة العازلة وقام بإصلاح الطريق الذي خربته الميليشيات التابعة للمرتزقة، وتمشيط المنطقة لضمان عودة السائقين وحركة السير في ظروف آمنة.
في انسيابية تنظم السلطات المغربية عملية السير، حتى تتمكن الشاحنات والسيارات من العبور من وإلى المغرب، بعد أن تمكن الجيش المغربي من ضمان مرور البضائع والأشخاص وقام بإحداث جدار أمني يمنع بلطجية البوليزاريو من العودة لإحداث الفتنة والبلبلة، وهو ما لقي ترحيبا كبيرا ومؤازرة من طرف مجموعة من الدول العربية.
سوس بلوس
