الرئيسية تربويات عودة شريط الخطاف إلى استئنافية أكادير

عودة شريط الخطاف إلى استئنافية أكادير

كتبه كتب في 12 نوفمبر 2011 - 12:17

“هاك اسعادة القاضي “السيدي” باش تشوف أش واقع ، اللهم ان هذا منكر، داكشي اللي كيدار في الدول الاوربية هاهو ولا كيدار في الدول الاسلامية” يقول أول أمس المختار الموكل من قبل أخيه للترافع ضد خطاف لبلايص، الذي نال من عرض شقيقه، مصورا زوجته في شريط إباحي بتارودانت وزع على نطاق واسع. فالرئيس لم يجد خلال الجلسة السابقة بالملف الموضوع أمامه القرص المدمج المضمن للشريط الإباحي فطلب موافاته بنسخة، وكذلك كان خلال جلسة أول أمس، فقرر إرجاء النظر في القضية الى ثاني يناير المقبل، مع استدعاء الاطراف المتبقية.

 بعد تارودانت، عاد ” خطاف البلايص ” إلى محكمة الاستئناف بأكادير هذه المرة، ليس من أجل البحث عن زبناء بجوارها يقتنصهم في غفلة عن الطاكسيات، فالرجل أدين خلال السنة الماضية باقتناص اللذة من امرأة محصنة في عهدة زوجها، ظل يحملها بسيارته من الدوار حيث يقطنان إلى مدينة تارودانت حيث تفنن في تصوير مغامراته معها بهاتفه النقال، فكانت سببا في إذانته ابتدائيا، واستغرب المطالب بالحق المدني كيف سحب الشريط من القضية، ولم تأخذ المحكمة الابتدائية به، ولم تدن الخطاف بحكم ملائم وما اقرفته يداه.

“الخيانة الزوجية والتغرير بامراة متزوجة” هو صك الاتهام الموجه من قبل رئيس الجلسة للخطاف خلال جلسة أول أمس. بعد وكان أدين ابتدائيا بأربعة شهور من الحبس النافذ، وغرامة قدرها 1000.00 درهم. وتعويض مدني قدره 8 آلاف درهم لفائدة الزوج المتضرر من الشريط الذي وزع على نطاق واسع يظهر فيه الخطاف وهو يمارس الجنس مع زوجة المشتكي في أوضاع مختلفة.

 اندلعت فضيحة الخطاف شهر مارس من السنة الماضية عندما فقد هاتفه باحد المقاهي،  وقد عثر سارق النقال على شريط بذاكرته يوثق خلاله الخطاف علاقاته الإباحية مع أربعة نساء معروفات، وتم توزيعه بتارودانت على نطاق واسع تحت مسمى مغامرات خطاف، وقاد ذلك إلى إذانته في حكم ابتدائي اعتبره المتضرر الأول من الشريط غير كاف ليقرر الاستئناف.

مشاركة