الرئيسية مجتمع قطع يد رضيع متوفي…جريمة تهز ساكنة زاكورة

قطع يد رضيع متوفي…جريمة تهز ساكنة زاكورة

كتبه كتب في 11 نوفمبر 2020 - 12:47

إهتزت  ساكنة مدينة  زاكورة على واقعة جديدة ، بعدما تم اكتشاف جثة رضيع حذيث الولادة بالمستشفى الإقليمي الدراق، مبتورة اليد قيل أنه ولد “ميتا”.

وحسب معطيات تواصل بها موقع سوس بلوس، فإن القصة بدأت الخميس الماضي، عندما وضعت امرأة تتحدر من جماعة تزارين الواقعة ضواحي مدينة زاكورة مولودها داخل المستشفى الإقليمي لزاكورة، الرضيع ولد ميتا ليتم الاحتفاظ به في قسم الولادة  دون احترام الاجراءات المعمول بها وهي وضعه في مستودع الأموات .

وحسب مصادر موثوق فإن عاملة نظافة في المستشفى المذكور تفاجأت في اليوم الموالي، أي الجمعة، بوجود الرضيع في قسم الولادة  ويده مبتورة من الكتف.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الرضيع المتوفى لم يوضع في مستودع الأموات، بل تركت جثته في قسم الولادة، وهو “إهمال” طبي، يضيف متحدثنا، ساهم في هذه المأساة.

ويرجح أن تكون ذراع الرضيع قد قطعت بفعل فاعل، كما يرجح أنه نهشت من طرف قط تسلل إلى قسم الأطفال الذي تركت فيه الجثة.

فتح تحقيق من طرف الوكيل العام للملك 

وفي ذات السياق أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات الضابطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بمدينة زاكورة بفتح تحقيق في قضية قطع يد رضيع متوفى داخل المركز الاستشفائي الاقليمي  بزاكورة.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة، فإن امرأة تنحدر من جماعة تزارين وضعت مولودها “ميتا” داخل المستشفى بزاكورة، ووضع بقسم الولادة بعد “تكفينه”؛ غير أن طبيب قسم النساء والتوليد، الذي يتابع الحالة الصحية للأم، اكتشف أن يد الرضيع المتوفى قطعت من الكتف في ظروف غامضة.

وأضافت المعطيات ذاتها أن الطبيب، وفور علمه بالجريمة الشنعاء التي تعرضت لها جثة الرضيع، أخبر الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية لزاكورة، التي أخبرت بدورها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، ليتم فتح تحقيق منذ الليلة الماضية، لفك لغز هذه الجريمة البشعة.

وحسب ذات المصدر أن الضابطة القضائية، وبأمر من النيابة العامة باستئنافية ورزازات، استمعت إلى الأطباء والممرضين وكل من له علاقة بالموضوع، مشيرة إلى أن الضابطة القضائية ستقوم بفحص “كاميرات المراقبة” الموجودة بالمستشفى لكشف خيوط هذه الجريمة، بتعبيره.

وحسب المصدر نفسه، فإن البحث ما زال جاريا إلى حدود الساعة للوصول إلى الحقيقة في هذه الجريمة التي هزت مستشفى الدراق بزاكورة.

غضب كبير بين هيٱت حقوقية وجمعوية في إقليم زاكورة

ومن جهة أخرة عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بزاكورة، في شخص  إبراهيم رزقو عن استنكاره الكبير لهذا الحادث، وطالب رزقو بالضرب بيد من حديد على ايدي المتورطين.

بدوره عبر عزيز إوراغن، الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الانسان فرع زاكورة عن شجبه للحوادث المسجلة في حق الطفولة في الإقليم، ودعا إلى كشف حقيقة ما وقع للراي العام المحلي.

متابعة: يوسف حمورو 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.