الرئيسية ثقافة وفن كتاب ومبدعون يصرخون: وزارة الثقافة طبعت كتبنا وتركتها في أقبيتها ورفوفها دون أن تصل إلى القراء والمكتبات والمعارض

كتاب ومبدعون يصرخون: وزارة الثقافة طبعت كتبنا وتركتها في أقبيتها ورفوفها دون أن تصل إلى القراء والمكتبات والمعارض

كتبه كتب في 21 نوفمبر 2012 - 10:39

كشف الباحث والإعلامي الدكتور رشيد يحياوي عن فضيحة أخرى لوزارة الثقافة التي تصركل سنة على طبع العديد من الإنتاجات والإبداعات والكتب على نفقتها الخاصة لكن للأسف لم توزعها وتسوقها لكي تصل إلى القراء والمكتبات والمعارض،بل بقيت في أقبيتها ورفوفها،وهذا ما جعل العديد من الكتاب والمبدعين،يقول الباحث،يحتجون على تصرف الوزارة الوصية ببلادنا على ما  كل هو ثقافي.

وأشارفي كلمته التي ألقاها بمناسبة توقيع روايته”حي في العماء”في المعرض الجهوي للكتابة والقراءة التي نظمته المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بأكَادير ما بين 14و19 نونبر2012،إلى أنه تفاجأ بكون عمله الإبداعي لايوجد بالمعرض الجهوي إطلاقا ولا المكتبات ولا لدى المديرية الجهوية للثقافة،مثلما تفاجأ عدد كبير من زوار المعرض الجهوي لعدم تمكنهم من اقتناء هذا العمل الروائي أثناء حفل التوقيع.

ولام رشيد يحياوي الأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكَادير،وزارة الثقافة لكونها لم توزع هذا العمل مثله مثل العديد من الأعمال غيرمحظوظة التوزيع،بل اكتفت بإعطائه 50 نسخة ووضعت في المعرض الدولي بالدارالبيضاء 30 نسخة رهن إشارة القراء،في حين بقيت جميع النسخ إلى حد الآن حبيسة رفوف الوزارة إلى أن يتم التخلص منها بإحراقها أوإتلافها بطريقة من الطرق.

وهنا نتساءل مثلما تساءل العديد من القراء زوارالمعرض الجهوي المذكور:ما مآل الكتب التي تطبعها الوزارة سنويا ولا يتم تسويقها وبيعها حتى تصل إلى أيدي القراء؟ وما جدوى صرف الملايين على طبع هذه الكتب والإبداعات دون توزيعها وتسويقها في المعارض هنا وهناك بعدة مدن مغربية؟ وهل الوزارة والمديريات الجهوية ليس لها الحق في بيع هذه النسخ المطبوعة على نفقة الوزارة؟.

عبد اللطيف الكامل

مشاركة