الرئيسية مجتمع قضية الطفلة نعيمة…”مول الفعلة” لازال مجهولا وحرا طليقا

قضية الطفلة نعيمة…”مول الفعلة” لازال مجهولا وحرا طليقا

كتبه كتب في 15 أكتوبر 2020 - 16:02

يبدو أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي تواجه تحديا كبيرا، وقدرتها على فك شيفرة جريمة غامضة ذهبت ضحيتها الطفلة نعيمة ابنة دوار تافركالت بجماعة مزكيطة، التي اختطفت وقتلت ولم يتم العثور إلى على جزء من جثتها وهي عبارة عن عظام وبقايا شعر وملابس، لتعود عملية البحث والتحقيق إلى نقطة الصفر، وتعيد الفرقة عملية البحث والاستماع لساكنة الدوار، وكل من له علاقة بحفاري أو مشعوذي الكنوز.

عملية الاستماع تتم بمركز الدرك بأكدز لقربها من الدوار، وتعرف استدعاء العشرات للاستماع إليهم في قضية الاختطاف التي ظلت لغزا محيرا، رغم اعتقال مشتبه فيهما يتم التحقيق معهما من طرف قاضي التحقيق باستينافية ورزازات، ولم تعرف بعد تفاصيله.

وقد تم الاستماع لإمام مسجد إكموضن ثلاث مرات، تم استدعاءه من طرف الفرقة الوطنية، فيما يتم البحث عن أية تفاصيل قد تؤدي إلى فك شيفرة الجريمة، والتي تطرح تساؤلات عديدة خاصة وأن التركيز على عصابات الكنوز فرضتها طبيعة المنطقة التي تعرف توافد الباحثين عن الكنز الذين يقومون بالحفر في الجبال بالاستعانة ببعض ساكنة الدوار أو الدواوير المجاورة والذين يتم اختيارهم بعناية من طرف المشعوذين، فيما تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الجريمة قد تمت لأسباب أخرى كالاغتصاب أو تجارة الأعضاء؟؟ أسئلة ينتظر الرأي العام المحلي والوطني أن تظهر إجابات عنها وأن يتم التوصل إلى قاتل أو قاتلي الطفلة، خاصة وأن عملية الاختطاف تمت في دقائق وفي واضحة النهار، ويصعب عليها التحرك بمفردها أزيد من أمتار معدودة بسبب إعاقة في رجلها، مما يرجح وجود شبكة خططت ونفذت علما أنها كانت تجلس في زقاق في انتظار عودة شقيقتها، ولم يمض على خروجهما من المنزل سوى وقت وجيز لم يتعدى 10 دقائق قبل أن تنتبه أمهما لغيابهما.

لغز محير في ظل عدم اعتراف المشتبه فيهما أو وجود أدلة تدينهما، وأمل كبير في عمل الفرقة الوطنية للدرك الملكي لتعميق البحث والوصول إلى الجاني الحقيقي.

أمينة المستاري

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.