الرئيسية سياسة زينب قيوح رصيد جمعوي وسياسي حافل لإمرأة هوارية أصيلة

زينب قيوح رصيد جمعوي وسياسي حافل لإمرأة هوارية أصيلة

كتبه كتب في 9 أكتوبر 2020 - 11:57

تعتبر السيدة زينب قيوح البرلمانية من الوجوه السياسية النسائية التي فتحت باب مكتبها على مصراعيه أمام ساكنة مدينة أودلاتايمة.

زينب قيوح البرلمانية الوحيدة باقليم تارودانت ، وبشهادة الجميع ، التي فتحت باب مكتبها على مصراعيه أمام الجميع ،من غير تمييز او استثناء، وذلك بفضل صفة وكاريزمية القائد التي تمتاز بها ، على مستوى جهة سوس ماسة ،وذلك بفضل قدراتها ومؤهلاتها التعليمية والمعرفية ، ونشأتها داخل بيت فلاحي بامتياز قبل ان يكون سياسي ، وباقتران هاتين الصفتين ، تتشبع الشخصية بصفة اخلاقية التواضع والجود والكرم مع صفة وكاريزمية القيادة السياسية داخل حزب وطني عريق ،
زينب قيوح وريثة عائلة الحاج علي قيوح الاب والشخصية المشهورة محليا ووطنيا، استطاعت وضع بصماتها داخل الحقل السياسي والحزبي ، بفضل تشبعها واكتسابها لخلاصة تجارب السياسيين والاقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني،الذين يتوجهون لبيت عائلة آل قيوح اما بصفتهم ضيوف عاديين او استثنائيين داخل إطار ومنظومة الحقل السياسي والحزبي المحلي والوطني.
لقد كرست حياتها في خدمة الصالح العام المحلي ،باعتبارها فاعلة جمعوية قبل تبوإها منصب البرلمانية داخل الحزب واللون السياسي المتوارثة لعائلة قيوح.
فانشغالها السابق بالاعمال الاجتماعية والتعاونية والتضامنية ، جعلها شخصية تكتسب تعاطفا شعبيا داخل الاوساط والقاعدة الشعبية الهوارية ، التي تجد في زينب قيوح الاذن المستمعة بكل اهتمام ويقين لطلبات الساكنة المحلية بالمنطقة باختلاف أنواعها واشكالها وتوجهاتها ،
اقترابها من المرأة القروية والجبلية المتضررة، واحساسها بآهاتها جعلها تحمل ثقل المسؤولية الاجتماعية لهذه الفئة من المجتمع ، نائبةمترافعة عن هذه الاخيرة داخل قبة البرلمان بكل جرأة وشجاعة واقدام ، رافعة راية التحدي واضعة برنامجا قبليا في موضع آمالها المستقبلية وأحلامها لتحقيق التنمية القروية بإقليم تارودانت الكبير.
انها شخصية جمعوية وسياسية مناضلة بامتياز ، حاملة لمشعل حزب الأب وعائلة ال قيوح ، التي تجد في الإبنة المتميزة ورقة رابحة وميدالية ذهبية داخل خزانة العائلة القيادية التاريخيةباقليم تارودانت الكبير.

عن صفحة إستقلال بريس

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *