يعاني مركز جماعة ابن يعقوب، من الانقطاعات المتكررة للماء الشروب ، ويتفاقم هذا المشكل إبان موسم الوالي الصالح سيدي محمد ابن يعقوب وازداد الامر سوءا في الآونة الاخيرة حيث يتم قطع الماء ليومين عن بعض المناطق الامر الذي جعل الساكنة تخوض مجموعة من الاشكال الاحتجاجية مطالبين بتحسين الوضعية ورفع عناء البحث عن الماء ، وتسأل ناشط تواصل مع الجريدة عن مآل اتفاقية تزويد المدشر المذكور بالماء رُصدت لها ميزانية مهمة ، ناقلا تخوف الساكنة من الغاء هذا المشروع المهم كما وصفه .
و في تصريح صحافي ، اكد رئيس المجلس الجماعي لبن يعقوب ، ان مسألة الانقطاعات في التزود بالماء الشروب امر عادي ومرتبط اساسا بالجفاف الذي تعرفه البلاد وهو مرحلي حيث عادت الامور الى سابق عهدها بعد التساقطات المطرية الاخيرة التي انعشت الفرشة المائية واضاف ان مجلسه بصدد ايجاد حل نهائي لهذه المعضلة بمعية شركاء اخرين في اطار برنامج الاولويات الذي ساهمت فيه الجماعة ب حوالي مئة وخمسون مليون سنتيم وسيتم استقدام الماء من دوار قريب .
من جهته اكد مدير المصالح بمجلس اقليم طاطا ان الصفقات المتعلقة بتزويد مركز جماعة ابن يعقوب والتي يفوق المبلغ الاجمالي المخصص لها حوالي 430 مليون سنتيم قد ثم اسنادها الى مقاولات في جلسات لفتح الأظرفة مرت في شهري غشت وشتنبر من هذا العام وان الاجراءات الادارية المعمول بها في هذا الاطار وجائحة كورونا هي من تسبب في تأخير انطلاق الاشغال .
