الرئيسية مجتمع روبرطاج أوكار الدعارة بدمنات والمراهقة الإعلامية

روبرطاج أوكار الدعارة بدمنات والمراهقة الإعلامية

كتبه كتب في 20 نوفمبر 2012 - 01:54

نشرت أحد المواقع الإلكترونية من مدينة أزيلال ما اعتبرته روبورطاجا من داخل أوكار الدعارة بدمنات، صاحب الاستطلاع خرق كل مبادئ الصحافة والقانون بشكل مقزز، وأبان عن مراهقة إعلامية واضحة بسبب المأساة التي لا محالة تسبب فيها لللواتي ظهرن بوجه مكشوف ,احرج عائلاتهن ومعارفهن وحتى الأماكن اللواتي جئن منها ليسلمن أجسادهن للرجال مقابل بضعة قروش، أول شيئ اقترفه ” المستطلع”، إظهاره مسيرة “التيليبوتيك” بوجه مكشوف بعدما أقحمها في الموضوع ملتمسا منها أن تحدثه عما يجري بالبورديل، شوه صورتها رغم أنها لا علاقة لها بموضوع الدعارة سوى أنها تسير محلا  تجاريا مجاورا للحي حيث تنشط المومسات.

كما أظهر المتجول بكاميرا خفية وجه مسيرة ماخور، ومومسات بشكل مكشوف، وكأنه لا يعلم بأنه يخرق الحق في الحياة، واقترف جرما وإثما كبيرا عندما أظهر وجه صبي بشكل مكشوف بماخور موجود فوق مقهى. ترى ما الذنب الذي اقترفه طفل لا يتجاوز عمره سنتين، ليقرر صاحب الجولة الداعرة إظهار وجهه للعموم بكاميراه، وتوزيع صورته بصفته ابن مومس على صفحات موقعه.

صاحب ماسمي روبورطاجا خرق كل القوانين بذكر أسماء المومسات والكشف عن وجوههن، كما ذكر اسم المقهى، وكان ينعث المومسات بالعاهرات، دون أن يكون خرج برسالة واضحة من جولته.

الروبورطاج بقدر ما عرى عن الوجوه والاسماء، لم يقدم أي رسالة، من قبيل محاولة التعرف عن أسباب التجائهن إلى الدعارة وأسباب ومسببات قدومهن إلى دمنات، وأن يحاول من خلالهن، معرفة أوضاع اسرهن، وحالتهن الاجتماعية التي قادتهن إلى هذا الماخور، واقتراح حلول. كان المتنقل يتحدث فقط عن ثمن ” الباس” متظاهرا بمحاولة التفاوض لخفض الثمن ثم يغادر، متظاهرا بالخوف من البوليس.

والغريب في أمر صاحب هذا الشيئ الذي سمي روبورطاج أن مواقع عديدة تهافتت عليه لإعادة نشره بمواقعها نشرته بكل ببغائية، الأمر الذي يطرح السؤال الاساسي إلى أين تسير الصحافة الإلكترونية، وهل تحولت هذه الصحافة بدورها إلى ما يشبه ” العاهرة” بلغة صاحبنا؟

سوس بلوس

مشاركة