وأضاف راؤول أن المصابين الذين يفارقون الحياة تأثرا بمرض “كوفيد-19” يكونون أصلا من ذوي “الأمد القصير” في الحياة، أي أنهم كانوا معرضين للوفاة بشكل أكبر مقارنة بغيرهم.

ودافع البروفيسور المثير للجدل عن استخدام الكلوروكين، قائلا إن استخدام هذا العقار يساعد على خفض نسبة الوفاة بـ50 في المئة وسط الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات مرض “كوفيد 19”.

وكان استخدام “الكلوروكين” الذي يستخدم أصلا ضد “الملاريا” قد أثار جدلا واسعا في الحقل الطبي، بعدما نبه البعض إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل تأثيرات غير مرغوب فيها على القلب.

لكن الطبيب الفرنسي دافع عن استخدام “الكلوركين”، فيما اعتمدته المنظومات الصحية بعدد من الدول من أجل علاج مرضى فيروس كورونا، لاسيما في ظل غياب عقار أو لقاح خاصين بالمرض.

وتأتي طمأنة الطبيب الفرنسي فيما تشهد عدة دول ارتفاعا يوصف بـ”المقلق” في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد لكن الوفيات ظلت مستقرة.

ويترقب العالم طرح لقاح آمن لفيروس كورونا من أجل مواصلة تخفيف القيود التي فرضت، في وقت سابق، من أجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.