ووحسب مصادر مطلعة، فإن المعني، الذي اشتغل قيد حياته كأستاذ للتعليم الابتدائي بإحدى المؤسسات التليمية بمديرية إنزكان، قد صعد إلى سطح العمارة قبل أن يلقي بنفسه في مشهد مؤلم صدم له الجميع.
وأفادت المصادر بأن المعني، المتزوج والأب لابنة وابن يدرس خارج الوطن، لم يغادر منزله طيلة فترة الحجر الصحي وكان يعاني حالة وسواس قهري و اكتئاب، وسبق له أن تواصل بداية هذا الشهر مع الرقم الهاتفي الخاص بالإبلاغ عن الإصابة بمرض كوفيد 19 مدعيا إصابته بأعراض المرض قبل اكتشاف عدم مرضه وإحالته على الطب النفسي.
وفور علمهم بالأمر، انتقلت الى عين المكان السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، ليتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.