اهتز دوار بوشارن بإقليم العرائش، على وقع جريمة شنعاء، حيث فارق شاب الحياة، زوال الثلاثاء الماضي، مباشرة بعد نقله إلى المستشفى، متأثرا بضربات قاتلة، وجهها إليه صديق له، بسبب خلاف حول ضياع هاتف نقال.
تفاصيل الجريمة وقعت بعد جلسة جمعت بين الطرفين، وعندما ذهب الجاني إلى حال سبيله اكتشف أن هاتفه النقال قد ضاع منه، فعاد إلى الضحية وطالبه بإحضاره، لكن الأخير أنكر سرقة أو إخفاء الهاتف، ليثور غضب الجاني الذي وجه له عدة ضربات عنيفة على مستوى الرأس، ما تسبب له في نزيف داخلي، أدى إلى خروج الدم من أذنه.
وبينما أشار بعض سكان دوار بوشارن التابع للجماعة القروية العوامرة بتراب إقليم العرائش، أن الجاني وجه عدة ضربات عنيفة للضحية بواسطة مطرقة من حديد، أنكر الجاني ذلك وادعى أنه ارتكب فعلته الشنعاء بواسطة رشاش متصل بأنبوب للسقي، وظل يوجه ضربات تلو أخرى للضحية، حتى أغمي عليه، ثم حمله ووضعه قرب منزل أسرته، حيث تم العثور عليه، صباح الاثنين الماضي، قبل نقله إلى المستشفى.
وسارع رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بالعوامرة، إلى البحث عن الجاني، مباشرة بعد إخباره من طرف طبيب بخطورة الإصابة، والتي أدت بالفعل إلى وفاة الهالك زوال الثلاثاء، حيث سارع قائد المركز إلى الانتقال إلى ضيعة سياحية تقع بدوار بوشارن، حيث يشتغل الجاني مراقبا لمسبح بها، وتم اعتقاله وتكبيل يديه بالأصفاد، واقتياده إلى مركز الدرك للتحقيق معه وتقديمه أمام العدالة.
