في شهر مارس من سنة 2018،عنونت يومية ليكيب الفرنسية صفحتها الاولى بعنوان يحمل كل شيء “كل هذا من أجل هذا”،وذلك عقب الإقصاء في دور الثمن أمام ريال مدريد (2.1 و 3.1).
هذا العنوان مازال صالحا لفريق يكاد يجن من اجل الفوز بعصبة الابطال الاوربية،أموال كالأرز وضعها القطري ناصر لخليفي منذ حلوله سنة 2011،فيكفي أن حجم الانتقالات بلغ سنة 2019 حوالي 913 مليون اورو،كثاني فريق في العالم وراء مانشستر سيتي وقبل ريال مدريد.
ربما القدر يريد لأولمبيك مارسيليا الاحتفاظ بالسبق لمدة أطول (1993)،فما سخره الفريق الباريسي ورئيسه في استقطاب النجوم منذ تسع سنوات يصيب محللي الاقتصاد الرياضي بالدوار،في الوقت الذي اصبح فيه لقب دوري فرنسا مجرد تحصيل حاصل.
نجوم تحضر وترحل، وأخرى تنتظر دورهاإلى حد ان أخبارا تتحدث عن وجهة واحدة لميسي بعد البارصا ،عاصمة الأنوار قريبا،فرنسا ستنتظر طويلا في ظل صعود قوي لاندية المانيا وانجلترا.
عبدالعزيز جوبي
