أفادت مصادر لسوس بلوس، ان التحليلات المخبرية التي اجريت على 250 من العاملين بوحدة التلفيف بايت ملول اسفرت عن تسجيل 108 حالة اصابة بكورونا.
وتعتبر هذه البؤرة أكبر حصيلة بجهة سوس دفعة واحدة ستكون لها تداعيات جذرية على مستوى عمالة إنزكان ايت ملول تعيد للذاكرة ما وقع بوحدات بالدار البيضاء كما بلالة ميمونة.
وكشفت مصادر أن الوحدة الصناعية تضم 250 عاملة وعاملا وان التحاليل اجريت لأقل من النصف لحد الآن فكشف عن هذا العدد الكبير وطالب فاعلون بفتح تحقيق في هذه الكارثة وتحديد الجزاءات الضرورية.